مصر تدين الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية لمدن شمال الضفة الغربية
ADVERTISEMENT
أدانت مصر بأشد العبارات، الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية لمدن شمال الضفة الغربية في جنين وطولكرم وطوباس، والتي أدت لاستشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين، محذرة من تداعيات هذه السياسة الإسرائيلية وتوسيع رقعة الصراع بالمنطقة.
مصر:الاعتداءات الإسرائيلية في حق الفلسطينيين بمدن الضفة الغربية بمثابة إمعان في الانتهاك الممنهج للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان رصده موقع تحيا مصر :" الاعتداءات الإسرائيلية في حق المدنيين الفلسطينيين بمدن الضفة الغربية، بمثابة إمعان في الانتهاك الممنهج للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع الخاصة بحماية حقوق الشعوب تحت الاحتلال، وإصرار على سياسة التصعيد وتوسيع رقعة المواجهات داخل الأراضي الفلسطينية".
وطالبت مصر بموقف دولي موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطيني، ويضع حداً لمسلسل استهداف المدنيين العُزّل وفرض القيود والاستيلاء على الممتلكات الخاصة.
مصر: نحذر من المخاطر الوخيمة المتوقعة عن العمليات الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية
وذكر البيان الصادر عن الخارجية:" تحذر مصر من المخاطر الوخيمة المتوقعة عن العمليات الإسرائيلية الجارية، وتعمد استهداف المزيد من المدنيين الفلسطينيين، بالتزامن مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، الأمر الذي يزيد من تعقيد الموقف ويؤشر إلى الإصرار الإسرائيلي على التصعيد وغياب الإرادة السياسية للتهدئة".
وشن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عملية عسكرية على الضفة الغربية، والتي تعد الأكبر منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وسط دعوات من قبل مسؤولين إسرائيليين بإجلاء “مؤقت” للفلسطينيين من الضفة لتواصل حملتها العسكرية، وحفاظاً علي أرواح المدنيين!
سيناريو غزة يتكرر في الضفة الغربية
وخلال العملية العسكرية في الضفة الغربية والتي من المتوقع أن تستمر لأيام، قتل وأصيب عدد من الفلسطينين، ومن المرجح أن يزيد عدد الضحايا مع استمرار الهجوم الإسرائيلي، إلى جانب شن حملة اعتقالات موسعة بحق الفلسطينيين.
هذه العملية العسكرية شملت مدن ومخيمات جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة وطوباس وعسكر وبلاطة، وكان عدداً كبيراً من جنود وآليات الجيش العسكرية اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري، ووصلت إلى محيط مستشفى جنين الحكومي، فيما تمركزت قوة عسكرية أخرى بالقرب من مستشفى ابن سينا.