آيتن عامر ورانيا يوسف يتجهان لـ الغناء والاستعراض... وناقد موسيقى: أعمالهن الغنائية ضعيفة ولا ترقى للقبول الجماهيري
ADVERTISEMENT
من حين لآخر تلجأ الفنانات لـ طريقة جديدة من أجل لفت أنظار الجماهير إليهن، تارَة بـ موضة "الأفلام الوثائقية"، وتارة أخرى بالعمل كمقدمات لـ البرامج الفنية، لكن هذه المرة قررن اللجوء لـ الغناء من أجل خوض تجرِبة جديدة يتصدرن بها "التريند" على مواقع التواصل الاجتماعي، فبين عشية وضحاها اكتشفن في أنفسهن موهبة الغناء ليبادروا بإظهارها للجمهور؛ في تطلع منهن لإيجاد القبول الجماهيري.
سمية الخشاب في عالم الغناء
والبداية كانت مع الفنانة سمية الخشاب، فقررت فجأة الاتجاه لـ الغناء واحترافه بعمل البوم كامل لها، فسبق وأن خاضت تجرِبة الغناء خلال مشاركتها بفيلم "علي سبايسي" مع الفنان "حكيم"، وأدت أغنتين خلال الفيلم نال استحسان الجماهير؛ لتقرر احتراف الغناء وطرح أول البوم لها عام 2009 بعنوان "هيحصل ايه"، بجانب طرحها عدد من الأغاني الخليجية، لكنها سرعان ما توقفت فترة، وعادت من جديد خلال العام الماضي بأغنية صيفية جديدة تحت مسمى "هلعب على الموجة"، لتواجه انتقادات وسخرية حادة من الجَمهور.
ايتن عامر بمجموعة أغاني غريبة
ويبدو أن العديد من الفنانات أرْدُنّ اتخاذ الطريق ذاته، ومنهن الفنانة الشابة آيتن عامر، فقررت فجأة الغناء والسير على نهج "سمية"، والظهور بطريقة استعراضية خلال غنائها، فطرحت أول أغنية لها خلال عام 2022، ثم طرحت عدد من الكليبات التي تعتمد فيها على طريقة الاستعراض والرقص مثل "خطافة الرجالة وإفراج"، إلا أن أَغَانٍ "آيتن" واجهت نفس مصير الإنتاج الغنائي لـ "سمية"، وتعرضت لوابل من الانتقادات والهجوم من الجَمهور، فلم تلاقى استحسانًا من المتابعين، فوصفوا إنتاجها بـ "الضعيف فنيًا".
رانيا يوسف تثير الجدل بكليب ليك
أما التجربة الأخيرة فكانت للفنانة رانيا يوسف، فقررت فجأة خوض التجربة الغنائية وطرح كليب "ليك"، فلاحظ الجَمهور محاولة "رانيا" تقليد الفنانة اللبنانية "هيفاء وهبي" في طريقة الاستعراض والغناء، إلا إنها تعرضت للهجوم من الجَمهور بسبب ضعف أدائها الصوتي، وعدم قدرتها على تقديم الاستعراضات بشكل جيد، واتهمها الجَمهور بـ ضعف مقوماتها الغنائية، ومحاولة تصدر التريند على مواقع التواصل باللجوء لتجربة الغناء.
نقاد الفن يكشفون عن رأيهم في دخول رانيا يوسف وايتن عامر مجال الغناء
وفي هذا السياق، أكد الناقد الموسيقى محمد شميس في تصريحات لموقع تحيا مصر، أن الإصدار النهائي للأغاني الخاصة بهم لا ترقى لـ القبول الجماهيري، بالإضافة لوصفها بـ "الضعف وانعدام الهُوِيَّة"، كما ضرب "شميس" مثالًا بـ الفنانة "روبي" وقدرتها على النجاح في التمثيل والغناء لأنها تستطيع تقديم هُوِيَّة خاصة بها متماشية مع الغناء والتمثيل يميزها بها الجَمهور، والأمر ذاته مع الفنانة الراحلة سعاد حسني والفنانة شادية، وهى تجرِبة متناقضة تمامًا مع تجرِبة آيتن عامر ورانيا يوسف في الغناء، التي يحاول بها المنتجون استعادة مفاهيم قديمة وتقليدية خاصة بالاستعراض والغناء وهو ما يظهر في الكليبات الخاصة بهن؛ لتصبح النتيجة منتج سئ لا يقبل به الجَمهور.
واتفقت معه في الرأي الناقدة الفنية حنان شومان، التي رأت أن لجوء الفنانات لعالم الغناء بعد التمثيل غير مناسب لهن، وغرضه الكسب المادي فقط ولفت نظر الجَمهور، خاصة مع تواجد مواقع التواصل الاجتماعي والجدل الذي يحدث بها؛ وحددت "شومان" رانيا يوسف كمثال، فرأت لجوئها لتقديم تلك النوعية من الكليبات والأغاني طريقة غير لائقة ولا تتناسب مع حجم موهبتها الفنية في التمثيل، وأضافت: "لجوء رانيا يوسف لهذا النمط للفت نظر الجَمهور بهذه الطريقة غير لائق وفي غير محلها، فلا تملك صوت ولا قدرة على الاستعراض، ولا تملك أي مقومات الغناء، فلا يوجد أي سبب لسعيها للغناء إلا من أجل الكسب المادي".
ومع استمرار هجوم الجَمهور والنقاد لـ الأعمال الغنائية لـ الفنانات، هل يقررن التوقف عن لفت الأنظار إليهن بهذه الطريقة والعود لساحة التمثيل من جديد والتوقف عن الغناء، أم سيستمروا في طرح الكليبات الاستعراضية على أمل تحقيق النجاح وإيجاد مكان لهن يساعدهم على زيادة الكسب المادي؟ .