الرئاسة الفلسطينية: الحرب الإسرائيلية المتصاعدة ستؤدي إلى نتائج خطيرة يدفع ثمنها الجميع
ADVERTISEMENT
حذر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من استمرار السياسة الإسرائيلية التصعيدية وعمليات التدمير والقتل والاعتقالات في الضفة الغربية، مشدداً أن الجميع سيدفع ثمن "الحماقات الإسرائيلية" ولن تنعم المنطقة باستقرار.
الرئاسة الفلسطينية: الحرب الإسرائيلية المتصاعدة ستؤدي إلى نتائج خطيرة سيدفع ثمنها الجميع
وتعقيباً على تطورات الأوضاع في الضفة الغربية قال أبو ردينة أن:" الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية على مدن وقرى ومخيمات جنين طولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع".
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الفلسطينية أن: “العدوان الذي بدأته فجر اليوم على شمال الضفة الغربية يأتي استكمالا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وهو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال والجانب الأميركي الذي يوفر الحماية والدعم لهذا الاحتلال للاستمرار في حربه ضد شعبنا الفلسطيني”.
الرئاسة الفلسطينية: الجميع سيدفع ثمن هذه الحماقات الإسرائيلية
وشدد على أن:" السياسة التصعيدية وتدمير المدن وقتل المواطنين والاعتقالات والاستعمار، لن تؤدي إلى الأمن والاستقرار لأحد"،مؤكداً على أن: “الجميع سيدفع ثمن هذه الحماقات الإسرائيلية”.
وتابع قائلاً : "على العالم التحرك الفوري والعاجل للجم هذه الحكومة المتطرفة التي تشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم أجمع".
وشن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عملية عسكرية على الضفة الغربية، والتي تعد الأكبر منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وسط دعوات من قبل مسؤولين إسرائيليين بإجلاء “مؤقت” للفلسطينيين من الضفة لتواصل حملتها العسكرية، وحفاظاً علي أرواح المدنيين!
سيناريو غزة يتكرر في الضفة الغربية
وخلال العملية العسكرية في الضفة الغربية والتي من المتوقع أن تستمر لأيام، قتل وأصيب عدد من الفلسطينين، ومن المرجح أن يزيد عدد الضحايا مع استمرار الهجوم الإسرائيلي، إلى جانب شن حملة اعتقالات موسعة بحق الفلسطينيين.
هذه العملية العسكرية شملت مدن ومخيمات جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة وطوباس وعسكر وبلاطة، وكان عدداً كبيراً من جنود وآليات الجيش العسكرية اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري، ووصلت إلى محيط مستشفى جنين الحكومي، فيما تمركزت قوة عسكرية أخرى بالقرب من مستشفى ابن سينا.
وأدى الهجوم الإسرائيلي على الضفة الغربية إلى مقتل تسعة مواطنين، وإصابة 11 آخرين، وتدمير كبير في البنى التحتية.