بينها محور فيلادلفيا.. 4 نقاط خلافية أفشلت مفاوضات غزة|تفاصيل

كشفت مصادر مصرية، أن جولة المفاوضات التي عقدت في القاهرة، لوقف إطلاق النار في غزة انتهت بالفشل، وتأتي هذه الجولة من المباحثات ضمن جولات سابقة عقدت من أجل سد الفجوات والتوصل إلى صفقة تضمن وقف فوري للحرب في غزة، إلا أنه لم يتم احراز تقدم رغم اللهجة الأمريكية التفاؤلية على التوصل إلى اتفاق. 

فشل جديد في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

ووفق وكالة رويترز للأنباء، فأن إسرائيل وحماس لم توافقا على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء. 

ووسط الدعم الأمريكي لإسرائيل بسلاح في حربها على غزة، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مؤتمر صحفي، إن:" واشنطن لا تزال تبذل جهود مع الوسطاء مصر وقطر وإسرائيل من أجل التوصل اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة" 

وفدا حماس وإسرائيل يغادران القاهرة دون تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار

بلينكن: المفاوضات الجارية بشأن غزة ربما تكون آخر فرصة للتوصل إلى هدنة

أبرز النقاط الخلافية بين إسرائيل وحماس حول مفاوضات غزة 

أما أبرز نقاط الخلاف بين إسرائيل وحماس للتوصل اتفاق فهي كالآتي:

 محور فيلادلفيا

حيث يشترط الجانب الإسرائيلي التواجد في محور، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، وترفض مصر هذا الطلب الإسرائيلي وقدم الوسطاء بدائل لوجود القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا إلا أنه تم رفضه. 

ممر نتساريم

وهو يقسم قطاع غزة إلى نصفين حيث يمر عبر وسطه، وتتمركز فيه قوات إسرائيلية ترفض إسرائيل إخراجها منه.

نفى المعتقلين

كشفت مصادر أن إسرائيل أبدت أيضا تحفظات بشأن عدد المعتقلين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم، كما طالبت بنفيهم من غزة إذا تم إطلاق سراحهم.

 فحص الفلسطينيين

وضعت إسرائيل شروطا جديدة أخرى في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تطالب فيها بفحص الفلسطينيين النازحين أثناء عودتهم إلى شمال القطاع الأكثر اكتظاظا بالسكان، عندما يبدأ وقف إطلاق النار.

وأمس، قال القيادي في حماس أسامة حمدان، أن الحركة: "لن تقبل الحديث عن تراجعات لما وافقنا عليه في الثاني من يوليو الماضي، أو اشتراطات جديدة".

وأضاف حمدان إن حماس سلمت الوسطاء ردها على الاقتراح الأحدث، مشيراً إلى أن "الإدارة الأميركية تزرع أملا كاذبا بالحديث عن اتفاق وشيك لأغراض انتخابية".

وفي يوليو، أكد مصدر كبير من حماس لـ"رويترز"، أن الحركة قبلت اقتراحا أميركيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم الجنود والرجال، بعد 16 يوما من المرحلة الأولى من اتفاق يهدف إلى إنهاء حرب غزة.