عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بلينكن: المفاوضات الجارية بشأن غزة ربما تكون آخر فرصة للتوصل إلى هدنة

 إسحاق هرتسوج -
إسحاق هرتسوج - أنتونى بلينكن

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن المفاوضات الجارية بشأن هدنة في قطاع غزة ربما تكون الفرصة الأخيرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، مشدداً على ضرورة أن يقبل جميع الأطراف الموافقة بشأن الصفقة المطروحة وعدم رفضها، وجاء ذلك خلال اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج. 

بلينكن: المفاوضات الجارية بشأن غزة ربما تكون آخر فرصة للتوصل إلى هدنة

وأضاف بلينكن:" نحن أمام لحظة حاسمة وربما تكون الفرصة الأخيرة لوقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين ونسعى إلى خفض التصعيد و الولايات المتحدة تتخذ كافة الإجراءات لردع أي هجمات ضد إسرائيل"، مشيراً إلى ضرورة أن:" يوافق الجميع على الصفقة المطروحة بشأن غزة وعدم رفضها".

الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج - وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن (ذا تايمز أوف إسرائيل)

وتابع قائلاً:" على إسرائيل وحماس عدم إخراج جهود التوصل إلى هدنة في قطاع غزة عن المسار.. فالمفاوضات الجارية بشأن هدنة في غزة ربما تكون آخر فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق النار".

وبدوره قال الرئيس الإسرائيلي: "يجب على الناس أن يفهموا أن الأمر يبدأ برفض حماس المضي قدماً".

الرئيس الإسرائيلي: أشكر مصر وقطر والولايات المتحدة على جهودهم في المفاوضات

وأضاف "نحن لا نزال متفائلين للغاية بأننا سنتمكن من المضي قدما في المفاوضات التي يجريها الوسطاء"، موجها الشكر للولايات المتحدة ومصر وقطر على جهودها.

وتابع قائلاً: "لا يوجد هدف إنساني أعظم، ولا توجد قضية إنسانية أعظم من إعادة رهائننا إلى ديارهم كما كان ينبغي لهم أن يعودوا منذ زمن طويل".

ومضي يقول: "لقد حشدتم تحالفاً قوياً ومثيراً للإعجاب من الجيوش والبحرية والقوى التي تتواجد هنا لحماية مصالح تحالف الدول التي تريد التحرك نحو السلام ومستقبل أفضل في الشرق الأوسط، ضد إمبراطورية الشر التي تبدأ وتنبع من طهران".

ووصف بلينكن هذه اللحظة بأنها "لحظة حاسمة، وربما تكون الأفضل، وربما الفرصة الأخيرة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، والتوصل إلى وقف إطلاق النار، ووضع الجميع على مسار أفضل لتحقيق السلام والأمن الدائمين".

بلينكن: حان الوقت ليوافق الجميع على صفقة الأسرى

وقال وزير الخارجية الأمريكي "لقد حان الوقت لإنجاز ذلك. وحان الوقت أيضاً للتأكد من عدم قيام أي طرف بأي خطوات من شأنها أن تعرقل هذه العملية. لذا فإننا نسعى إلى التأكد من عدم حدوث تصعيد، أو استفزازات، أو أفعال من شأنها بأي حال من الأحوال أن تبعدنا عن تحقيق هذا الاتفاق، أو تصعيد الصراع إلى أماكن أخرى وبدرجة أكبر من الشدة".

وأكد بلينكن قائلاً: "لقد حان الوقت لكي يقول الجميع نعم وألا يبحثوا عن أي أعذار ليقولوا لا".

تابع موقع تحيا مصر علي