وزير الأمن الإسرائيلي يعلن عزمه بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى
ADVERTISEMENT
أفادت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، عن عزمه بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى.
بن جفير واستخدام سلاح التطرف و كراهية ضد الفلسطينيين بحجة الدفاع عن النفس
هذا الإعلان من قبل الوزير المتطرف بن جفير وإثارة الجدل ليس بجديد، فسبق وأعلن حزمة من التصريحات التي تمثل السياسة اليمينة الكارهة للفلسطينيين بشكل خاص والعرب عاماً ولعل أبرز هذه التصريحات دعوته لتهجير الفلسطينيين، إلى جانب اشادته بالجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة، والعنف المتواصل من قبل المستوطنيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة. والدعوة صراحة إلى استخدام السلاح ضد الفلسطينيين، وتبرير هذا التطرف كحال الهجوم الإسرائيلي الغاشم على غزة بحجة “الدفاع عن النفس”.
كما يحرص الوزير المتطرف على إثارة الاستفزازات باقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية.
حاخام إسرائيلي يدعو إلى قصف المسجد الأقصى واستغلال التوتر لبناء الهيكل
ومؤخراً دعا حاخام إسرائيلي إلى قصف المسجد الأقصى واستغلال التوتر في المنطقة لبناء الهيكل الثالث، وتلفيق الهجوم إلى إيران، لخلق فتنة بين الدول العربية والجمهورية الإيرانية.
وفي مقطع فيديو قال الحاخام اليهودي يوسي مزراحي، إن "كل شيء يتحرك من مكان إلى آخر بأمر الله، ومن يدري؟ ربما يضرب أحد الصواريخ المسجد الأقصى ويدمره تمهيدا لإقامة الهيكل الثالث، وهو ما يمكن أن يكون معجزة أخرى".
وأضاف الحاخام "لو كان الأمر بيدي لانتهزت الفرصة السابقة حينما أطلقت إيران 100 صاروخ على إسرائيل، كنت تظاهرت بأن صاروخا أطلق من إيران، سقط على المسجد الأقصى، وحينها سيقف العرب ضد إيران، وتكون نهاية المشاكل، بأن نجعل عصابة المجانين هؤلاء يحارب بعضهم بعضا".
ومنذ هجوم السابع من أكتوبر، تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أدت إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وإصابة آلاف المدنيين واخرين لا يزال عالقون تحت الأنقاض، وتدمير شبه كامل لمدينة الفلسطينية، والتي تحتاج إلى سنوات إلى إعادة اعمارها من جديد، وسط فشل التوصل حتى الآن منذ انهيار هدنة نوفمبر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.