شعبة الأدوية: تطبيق مشروع صيدليات الإسعاف بكل المحافظات
ADVERTISEMENT
زف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، نبأ سارا عن صيدليات الإسعاف في المحافظات، قائلا :" انتشار صيدليات إسعاف بكل محافظة، تسهيلا على المواطنين وتوفيرا للجهد والمادة والوقت، ومنع التكدس على الصيدليات المركزية".
تطبيق صيدليات إسعاف بكل محافظة
وأضاف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، في اتصال هاتفي ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" وينقله موقع تحيا مصر ، :"مصر تستورد من الهند والصين المادة الخام للدواء، معقبا:" الحكومة تعمل على مبادرات لدعم الملف الطبي وتوطين مرحلي من خلال نقل تكنولوجيا صناعة المواد الخام في مصر".
وتابع رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، :" توطين صناعة المواد الخام للصناعات الطبية تحتاج تمويل وصناعة وسر صنعة، وهذا متوفر بمصر سواء في الكوادر البشرية والطبية".
توطين صناعة المواد الخام للصناعات الطبية
ونوه بأن تصنيع المادة الخام في مصر يعني توطين للصناعة الطبية، زيادة على توفير المنتجات محليا بأقل تكلفة، والانفراد إفريقيا والشرق الأوسط بالاستيراد للدواء، ما يؤدي لزيادة العملة الصعبة"، مختتما:" توطين صناعة الدواء يعني استقرار أو خفض سعر الدواء للمواطنين".
وفي وقت سابق قدم علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، شكوى بسبب امشكلة التكدس والتزاحم على صيدلية الإسعاف ، مطالب وزير الخارجية أن ينزل بنفسه ويرى التكدس والتزاحم وأسلوب التعامل وقلة عدد الموظفين الصيدلية.
وأضاف "عوف"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة CBCتقديم الإعلامية قصواء الخلالي، أن صيدلية الإسعاف لها خط ساخن 16682، وأي حد يتصل بيهم يسأل على الدواء، ليتأكد أن الدواء موجود في أقرب فرع له، مشيرًا إلى أن الدواء الموجود في صيدلية الإسعاف بوسط البلد، هو نفسه الموجود فيصيدلية الإسعاف في الأميرية، موضحًا أن الأدوية الناقصة التي ليس لها بديل موجودة في صيدلية الإسعاف، وتؤخذ بروشتة ورقم قومي وتقرير طبي.
انفراجة يف الدواء
ونوه رئيس شعبة الأدوية أن هناك خط ساخن برقم 153101، يمكن التواصل من خلال للاستفسار عن الأدوية غير الموجودة او الناقصة.
بالنسبة لنقص الأدوية، قال إنها أزمة لها فترة لأننا نتعامل مع الدواء في مصر من خلال طريقتين سواء التأمين الصحي، ويقوم الأطباء فيها بكتابة الاسم العلمي للدواء، ونفس الطبيب يكتب الاسمر التجاري للدواء عندما يكون في عيادته الخارجية، ومع أن المادة الفعالة واحدة، وقد تكون أرخص إلا أن المريض يرفض.