آخر منشور كتبته الباحثة ريم حامد قبل وفاتها

زاد محركات البحث جوجل حول مقتل الباحثة ريم حامد في باريس عقب عودتها من إجازتها من القاهرة، حيث عثر عليها متوفية داخل الفندق الذي تقيم فيه، وفيما يلي يرصد لكم تحيا مصر أخر ما كتبته ريم حامد.

أثناء عملهما.. مصرع شخصين أسفل عجلات القطار بالمنيا

بقعة على الأرض.. الحزن يخيم على أسرة طالب ثانوي ضحية صديقه بالمرج

أخر ما كتبته ريم حامد

كانت الباحثة ريم حامد قد تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بسبب منشورات لها تستغيث بها من خلال حسابها لتعرضها لتهديدات، قبل أن يتم العثور عليها متوفاة داخل مكان إقامتها في باريس.

وكان من بين أخر المنشورات التي كتبتها الباحثة ريم حامد على صفحتها الشخصيةن “أوقات لما بتزيد الهموم والأفكار بتمنى في الوقت ده يكون الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام موجود فينا، نقدر نلجأ له بكل ما فينا من كسر وضعف وخمول وهوان ورغبات، نرمي للرسول له أنفسنا بين يديه الشريفة فيصلحها ويجمع شتات أمرنا ونفسنا ويصلحها لأننا عباد ضعيفة منكسرة أمام الله لكن في نفس الوقت هادئين ساكنين بـ اللجوء إليه والتمسك بـ رب كريم.. الحمدلله”.

وحتى الآن لم يعد جثمان الباحثة المصرية ريم حامد إلى مصر حتى الآن، وذلك بعد التأكد من خبر وفاتها في باريس، والذي أكده السفير المصري بفرنسا علاء يوسف، بعد انتشار خبر وفاتها عبر مواقع التواصل بأنها توفيت في ظروف غامضة في فرنسا.

وكانت ريم حامد في إجازة في مصر مع أسرتها وتوفيت في يوم العودة من القاهرة عقب وصولها فندق الإقامة في باريس، وفي أول يوم عودة لها، فيما يتم مواصلة التحقيقات في باريس وهناك متابعة مع الجهات الفرنسية فيما يخص الواقعة، مؤكدا أن ريم حامد أبلغت أسرتها عند العودة بوجود اضطرابات نفسية معها بسبب المعاملة.

سبب تصدر ريم حامد محركات البحث

تصدرت الباحثة المصرية ريم حامد، مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار خبر وفاتها، بعد أيام من استغاثات أطلقتها من خلال منشوارت على مواقع التواصل الاجتماعي من أشخاص يحاولون التخلص منها.

وقد شارك بعض مستخدمي منصة فيس بوك خلال الساعات الماضية، حساب الباحثة ريم حامد، والذي تضمن خبر وفاتها مما أثار الجدل وتصدر التريند عبر محركات البحث، خاصًة بعد أن قامت ريم بمشاركة متابعيها بـ منشورات قبل وفاتها تزعم تعرضها للتهديد بالقتل والمراقبة والتجسس لأكثر من مرة وكتب الرواد: “ربنا يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته ويصبر أهلك وأحبائك”، وذلك قبل أن يؤكد مصدر بوزارة الخارجية، خبر وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، والتي انتشر عبر مواقع التواصل أنها توفيت في ظروف غامضة في دولة  فرنسا، والذي أكد على أن السفارة المصرية في باريس تحقق في أسباب وفاة الباحثة المصرية ريم حامد.

من هي ريم حامد؟

يشار إلى أن ريم حامد هي باحثة في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة Paris، والتي حصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم، وعلم التخلق، من الجامعة نفسها، مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب استغاثتها بالسلطات المصرية من أشخاص يراقبونها في كل مكان، ويهددونها بإنهاء حياتها، وظلت توثق ريم حامد عمليات المراقبة التي يقومون بها في كل مكان تذهب إليه حتى في المطاعم التي تذهب لتناول الطعام فيها حيث يأتي لها الطعام على شكل معين بعدما يتلقى مقدم الطلابات اتصال من جهات تراقبها.

وكان أحد المنشورات التي نشرتها ريم حامد في وقت سابق قد تضمن "أقر أنا ريم حامد طالبة دكتوراه في فرنسا في أشد الحاجة لإبلاغ الجهات المعنية في مصر لأني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقة ويتم جبري حاليًا على السكوت والصمت وعدم الإبلاغ، والعمل تحت الظروف وبالتالي أكون قد تورطت معهم في جريمتهم بقبول أفعالهم من التجسس واستخدام توجيهات محددة داخل محيط العمل، بـ يتم التجسس عليا داخل سكن الجامعة، وتم تهديدي بحياتي والمحرك لهذا هو رئيس الوحدة التي أعمل بها.