بقعة على الأرض.. الحزن يخيم على أسرة طالب ثانوي ضحية صديقه بالمرج
ADVERTISEMENT
لازال منزل أسرة الطالب أسرة طالب الثانوي ضحية صديقه بالمرج، محمد مصطفى 20 عامًا، والذي تم اكتشاف جثمانه في حمام منزل الجاني، يخيم عليه الحزن وتتشح الأسرة بأكملها بالسواد، وفيما يلي يرصد لكم تحيا مصر التفاصيل بالكامل.
الحزن يخيم على أسرة طالب الثانوي ضحية صديقه بالمرج
نحيب وبكاء وسواد يتشح به الجميع في منزل أسرة طالب الثانوي ضحية صديقه بالمرج، الذي خرج من أجل الجلوس مع أصدقائه وقضاء بعض الوقت مثلما اعتاد أن يفعل، معزيين يأتون ذهابا وإيابا من أجل مواساة الأسرة المكلومة التي لا تبرد نيرانها.
فتلك هي والدة طالب الثانوي ضحية صديقه بالمرج، تبكي تارة وتذرف الدموع، وتارة اخرى تعلو صرخاتها كملا أدركت غياب ابنها إلى الأبد بعدما غدر به من قبل صديقه ووالده، وها هو شقيقه الذي يتذكر أخر حديث دار بينهما قبل أن يذهب ويتغيب مدة 5 أيام، حيث ذهب معه لأول مرة من أجل ان يوصله إلى عمله، وكأنه يودعه إلى الأبد.
أخر لقاء بين طالب الثانوي ضحية صديقه بالمرج وشقيقه
كان أخر لقاء بين طالب الثانوي ضحية صديقه بالمرج، وأسرته عندما أخبرهم أنه ذهب للجلوس مع أصدقائه على إحدى المقاهي، ذهب وجلس بالفعل وهو ما أكد عليه بن عمه حينما أختفى وبدأت رحلة البحث عنه حيث أخبرهم أنه كان يجلس مع أصدقائه على المقهى ثم ذهب ولا يعلم إلى أين ذهب.
تفاصيل مقتل طالب الثانوي ضحية صديقه بالمرج
ظلت أسرة طالب الثانوي ضحية صديقه بالمرج، تبحث عنه لمدة 5 أيام في كل الأماكن ويسألون عنه أصدقائه الذين أنكروا تواجده معهم في أخر مرة، ثم ذهبوا لتحرير محضر وبدأوا في تفريغ كاميرات المراقبة، إلى أن توصلوا إلى صديقه وحينما داهمت الشرطة المنزل أنكر صديقه وأسرته معرفتهم لأي معلومة عنه، لتشتم المباحث رائحة كلور، ووجود بقعة دماء أسفل السجادة على الأرض، وظلت تبحث في كل شبر في الشقة إلى أن وجدت أن أرضية الحمام أعلى من مستوى بقية الشقة، ليقوموا بالحفر ويعثروا على جثمان المجني عليه وبه طلقة في الصدر وطعنة بسكين في الرقبة، ليتم القبض على المتهمين.