خبير استراتيجي يوضح تأثير التوتر في الشرق الأوسط على مصر
ADVERTISEMENT
قال اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي أنه لم يحدث على مر التاريخ أن يكون الأمن القومي المصري مهدد من الاتجاهات الاربعة مثل هذه الفترة، خصوصا في ظل التهديدات في الشمال الشرقي من ناحيه فلسطين و"سرائيل".
الخبير الاستراتيجي يوضح تأثير التوتر في الشرق الأوسط على مصر
واشارالخبير الاستراتيجي، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضرة المواطن من تقديم سيد على المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، الى تهديد الأمن القومي فيما يخص الناحيه الغربيه وعدم استقرار الدوله الليبيه منذ اكثر من 13 عام وعدم قدرتها على تشكيل حكومه او اجراء انتخابات رئاسيه وانقسام ووجود مرتزقه يستغلون الوضع فيما ان هناك مخاطر في الجنوب بخصوصا في ظل الازمه السودانيه التي دخلت في نفق مظلم حيث ترك اكثر من 7 مليون سوداني منازلهم وبلادهم مع الاقتراب في دخولها في مجاعه اما فيما يخص الشمال في البحر المتوسط فان هناك حجم اساطيل غير مسبوق في ظل وجود حقول غاز مصرية.
واضاف الخبير الاستراتيجي، اننا نعيش في زمن الأواني المستطرقة بمعنى أن ما يحدث في اوروبا مثل الحرب الروسية الأوكرانية أثر على مصر التي تعتبر اكبر دولة مستوردة للقمح الذي يدخل في صناعه الخبز، بالاضافة الى استيرادها كمية كبيرة من الذرة التي تستخدم في الأعلاف والزيوت وذلك كله يتم استيراده من روسيا.
ولفت الخبير الاستراتيجي، الى ان قناه السويس تاثرت بما يحدث وقل ارادها بسبب الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عام.
الخبير الاستراتيجي: العالم كله ينظر غلى مصر للتوصل إلى حل بشأن مفاوضات غزة
وتابع ان العالم كله ينظر الى مصر لانه سوف يكون حلقه جديده من المفاوضات بشان وقف الحرب في غزه مشيرا الى ان حلقه المفاوضات التي كانت الاسبوع الماضي بواسطه مصريه قطريه وامريكيه والتي انتهت بلا اي نتائج وسط اصرار رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين السيطره على المعابر والمحاور.
الخبير الاستراتيجي: لا أحد يستطيع لي ذاع مصر
وشدد الخبير الاستراتيجي، على ان مصر لا يستطيع احد ان يلوي ذراعها وهناك اتفاقيه بشان محور فلادلفيا تم توقيعها حين تم توقيع اتفاقيه السلام
ولفت الى انه سوف تشهد القاهره يومي الاحد والاثنين وسط غموض الموقف واصرار مصر على موقفها بشان انسحاب اسرائيل من المعابر والمحاور.
واشار الى ان الرئيس الامريكي جو بايدن اقرا اتصال مع الرئيس السيسي والامير القطري بشان المفاوضات في غزه والضغط على حركه المقام الاسلاميه للوقوف على حل، مستدركا انه كلما وافقت حركه المقاومه الاسلاميه بالمبادرات التي تضعها امريكا عادت إسرائيل وراوغت.