تحركات طارئة: جنرال أمريكي يصل الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات
ADVERTISEMENT
بدأ رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، الجنرال سي.كيو براون، يوم السبت زيارة غير معلنة إلى منطقة الشرق الأوسط، في وقت تزداد فيه التوترات بين إسرائيل وحماس، ما يعكس قلقًا أميركيًا متزايدًا من احتمالات تصعيد الصراع إلى نطاق أوسع.
جولة في ثلاث دول محورية: الأردن، مصر، وإسرائيل
استهل الجنرال براون زيارته بزيارة إلى الأردن، حيث أكد أنه سيتوجه لاحقًا إلى مصر وإسرائيل في الأيام المقبلة. تهدف هذه الجولة إلى إجراء محادثات مع القادة العسكريين في تلك الدول حول التحديات الأمنية الراهنة وسبل التعاون لمنع أي تصعيد إضافي. وقال براون في تصريح خاص لوكالة "رويترز" قبل هبوط طائرته في الأردن: "في الوقت ذاته، أبحث مع نظرائي ما يمكننا القيام به لمنع أي نوع من التصعيد وضمان أننا نتخذ كل الخطوات المناسبة لتجنب صراع أوسع نطاقًا".
تأتي هذه الجولة في وقت حساس تحاول فيه الولايات المتحدة التوسط لتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، مع سعيها لتجنب تداعيات أوسع للصراع، والتي باتت تهدد الاستقرار في المنطقة.
تحركات أميركية لاحتواء تداعيات الصراع
تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جاهدة للوصول إلى اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس مقابل تبادل الأسرى. ورغم أن الاتفاق لم يتحقق بعد، أكد الجنرال براون أن التوصل إليه "سيساعد في خفض حدة التوتر" وتهدئة الأوضاع في المنطقة.
امتدت تداعيات الصراع في غزة إلى مناطق أخرى، حيث شهدت الحدود بين إسرائيل ولبنان اشتباكات مع حزب الله المدعوم من إيران، بالإضافة إلى هجمات شنتها جماعة الحوثي اليمنية على السفن في البحر الأحمر. ولم تكن القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة بمنأى عن التوترات، حيث تعرضت لاعتداءات من قبل فصائل مسلحة موالية لإيران في سوريا والعراق والأردن.
تعزيزات عسكرية أمريكية لضمان الاستقرار
ردًا على هذه التهديدات المتزايدة، قامت الولايات المتحدة في الأسابيع الماضية بتعزيز وجود قواتها في الشرق الأوسط لضمان حماية مصالحها من أي هجمات محتملة من إيران أو حلفائها. شملت هذه التحركات إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" إلى المنطقة لتحل محل الحاملة "تيودور روزفلت"، في خطوة تشير إلى التزام واشنطن بالاستقرار الإقليمي ومنع تصعيد الأزمة إلى صراع أوسع.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
