بعد تصريح أسوأ معاملة في الدنيا قي مطار تونس.. نقابة الموسيقيين التونسية تطالب حسن شاكوش باعتذار

أصدرت نقابة الموسيقيين التونسية بيان رسمي تخاطب به نقابة المهن الموسيقية المصرية، بشأن تصريحات مطرب المهرجانات الشعبية حسن شاكوش والتي أهان المعاملة في مطار تونس.

نقابة الموسيقيين التونسية تطالب حسن شاكوش باعتذار 

وجاء بيان نقابة الموسيقيين التونسية والذي رصده موقع تحيا مصر: مصطفى كامل نقيب نقابة المهن الموسيقية بمصر تحية عطرة.. أثار التصريح الذي أدلى به العضو المنخرط بالنقابة المصرية حسن شاكوش والذي كان فيه مسا من سيادة بلدنا تونس ومن مؤسسة إدارية تونسية عريقة وهي مطار تونس قرطاج الدولي والذي اتهمهم بحادثة صارت معه منذ مدة قصيرة بالتقصير ولا مبالتهم بشخصيته الفنية عند دخول البلاد.

نقابة الموسيقيين تخاطب مصطفى كامل: حسن شاكوش لم يستكمل إجراءات التصريح 

وأضاف: أود إعلامكم أن حسن شاكوش جاء إلى تونس للعمل في حفل خاص والمتعهد الذي كان وسيطا لهذا الحفل لم يستكمل كل المسائل الإدارية التي تخول له الحصول على ترخيص العمل بالجمهورية التونسية ورغم هذا التجاوز الخطير للقانون من الفنان والمتعهد تم السماح لهم بالدخول الى تونس رغم عدم الاستظهار بالتصاريح القانونية للعمل.

واختتم: نحن متأكدون ان حادثة كهذه لم ولن تمس من علاقات بلدين شقيقين شعبيا وسياسيا وخاصة فنيا وحسن شاكوش لا يمثل الشعب المصري الحبيب بل يمثل شخصه فقط، لهذا تطلب النقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة الاعتذار الفوري ودون قيد أو شرط من حسن شاكوش باعتباره عضو منخرط بنقابة المهن الموسيقية المصرية وأنتم تعلمون كم كانت ولا تزال تونس فاتحة ذراعيها بحب كبير لكل الفنانين العرب والمصريين خاصة.

حسن شاكوش: في مطار تونس بيحسسوني أني مسجل خطر.. وفيلم الغربان كان بتاعي

حسن شاكوش يرد على شائعات عودته لـ ريم طارق: مفيش رجوع

نقيب الموسيقيين التونسي يهاجم حسن شاكوش 

وكان قد هاجم نقيب الموسيقيين التونسي حسن شاكوش في وقت سابق من خلال منشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلا: انا قصدت نهبطو الفيديو حتى يشوفوه المسؤلين....وهذا نتيجة خرق القانون في اقامة الحفلات بالجمهورية التونسية، المدعو شاكوش يتحدث على آخر زيارة لتونس لإقامة حفل خاص واكيد تتذكروا العرس المشهور اللي النقابة نبهت وقلنا مافيش تراخيص وانو هناك متعهد اجنبي جايب فنانين وخارق القانون، ولا حسيب ولا رقيب، ونتذكر راسلت جهات  مسؤولة وتحدثت وقتها عن تهرب ضريبي”.