عاجل|الصين تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان بأسرع وقت ممكن

دعت السفارة الصينية في بيروت، اليوم الخميس، لمواطنيها بسرعة مغادرة لبنان  فوراً، ويأتي ذلك في ظل التصعيد الذي تشهده المنطقة وتصاعد حدة التوترات بين حزب الله وإسرائيل خلال الفترة الأخيرة وتبادل المناوشات العسكرية، في محاولة من حزب الله الضغط على الدولة العبرية لإرغامها على وقف الحرب في قطاع غزة.

الصين تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان بأسرع وقت ممكن

وقالت السفارة الصينية في بيان له:" ندعو مواطنينا إلى مغادرة لبنان بأسرع وقت ممكن..ففي الفترة الأخيرة يستمر الوضع عند الحدود بين لبنان وإسرائيل بالتوتر، والأوضاع الأمنية في لبنان خطرة ومعقدة".

تحذيرات بمغادرة لبنان

وحذر البيان الصادر عن السفارة أن "مستوى الخطر الحالي للسفر إلى جنوب لبنان والنبطية هو أحمر (مستوى الخطر الأعلى) وبرتقالي في المناطق الأخرى (خطر مرتفع)".

كما أكدت على أن:"المواطنين الصينيين المتواجدين حالياً في لبنان باستغلال فرصة استمرار توافر رحلات تجارية والعودة إلى الصين أو مغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن".

وزير الأمن الإسرائيلي: علينا مهاجمة لبنان وهذه فرصة يجب ألا نفوتها

اغتيال قيادي بارز في حركة فتح في غارة إسرائيلية جنوب لبنان

ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة، اندلعت المناوشات العسكرية بين حزب الله المدعوم من إيران وبين إسرائيل، مما أسفر عنها مقتل العشرات في صفوف الطرفين. 

ومنذ نهاية شهر يوليو، ارتفع منسوب التوتر بين الطرفين، بعد قيام إسرائيل باغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر في 30 يوليو، وذلك قبل يوم من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران خلال مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشيكان، وتوعدت طهران بالانتقام من عملية الاغتيال والرد على إسرائيل. 

كما توعد حزب الله بالثأر من اغتيال شكر، وأن الرد سيكون قاسٍ، ومع مرور أكثر من 3 أسابيع من عمليتين الاغتيال لم تقدم إيران أو حزب الله هجومها على الدولة العبرية، وأعلنت مصادر في الداخل الإيراني أن رد طهران متوقف على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه في حال فشل التوصل إلى اتفاق أو استمرت إسرائيل بالمماطلة سيكون هناك رداً وهجوم ضد الدولة العبرية، منوهة في ذات الوقت أن الهجوم سيتم لا محال.