قصف إسرائيلي يتسبب في سقوط 8 شهداء ببيت لاهيا بغزة
ADVERTISEMENT
تسبب فجر اليوم الخميس قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، في سقوط 8 فلسطينيين شهداء وأُصيب آخرون.
غارات مكثفة
الغارات المكثفة للاحتلال استهدفت أراضي بمحيط مقبرة أبو عبيدة وأبراج القسطل شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع، بينما غارات مماثلة استهدفت منزلًا مقابل صالة عبد العال غربي مخيم النصيرات، ما أدى إلى إصابة العديد، بينهم أطفال ونساء.
وقصف الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية جنوب حي الصبرة جنوبي مدينة غزة مما أسفر عن إصابات.
استُشهِد ما لا يقل عن 25 فلسطينيًا
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، استُشهِد ما لا يقل عن 25 فلسطينيًا، في سلسلة غارات نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منازل ومدرسة وخيام تؤوي نازحين وسط وجنوب القطاع، لترتفع حصيلة الضحايا المسجلة أمس إلى 51 شهيدًا، إلى جانب عشرات الجرحى.
حصيلة الشهداء في قطاع غزة
وبحسب مصادر طبية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40223، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 92981 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
تصاعد الجرائم الإسرائيلية وتفاقم الأوضاع الإنسانية:
وفقًا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، لم تتوقف الجرائم الإسرائيلية عند حدود القصف اليومي، بل امتدت إلى ارتكاب 4 جرائم حرب جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية. هذه الجرائم أسفرت عن مقتل 50 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 124 آخرين. ومع استمرار هذا العدوان العنيف، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة بشكل غير مسبوق، حيث باتت المستشفيات غير قادرة على استيعاب أعداد الجرحى، ونقصت الإمدادات الطبية والدوائية بشكل خطير.
تزايد الأزمة الصحية وظهور شلل الأطفال:
بالإضافة إلى العدوان العسكري، تواجه غزة أزمة صحية متفاقمة، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تسجيل أول إصابة بفيروس شلل الأطفال لطفل يبلغ من العمر 10 أشهر في مدينة دير البلح. الطفل لم يتلقَ أي جرعة تحصين بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة. وتأتي هذه الإصابة وسط نقص حاد في التطعيمات الأساسية التي لم تتمكن الوزارة من توفيرها حتى الآن بسبب الحصار والعدوان.