مناقشة حرب غزة.. مكالمة هاتفية بين بلينكن ونظيره التركي| تفاصيل
ADVERTISEMENT
أعلن أونجو كيسيلي المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ناقش تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
مكالمة هاتفية بين بلينكن ووزير خارجية تركيا
وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" نقلاً عن المتحدث باسم الخارجية التركية إن:" المحادثة جرت بناءً على طلب الولايات المتحدة".
جهود أمريكية لتجنب توسيع رقعة الحرب في المنطقة
وقام وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن بجولة عاشرة إلى منطقة الشرق الأوسط، ضمن جهود دبلوماسية تسعى إليها واشنطن لعدم توسيع رقعة الصراع في المنطقة والعمل بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين مصر وقطر من أجل سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة واستكمال وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المدينة الفلسطينية التى تواجه ظروف إنسانية مأسوية وسط تحذيرات من انتشار الأمراض.
زيارة بلينكن تأتي في توقيت حساس، بعد تصاعد حدة التوترات وحرب التصريحات المحتدمة بين إسرائيل وإيران، والتى تزايدت بشكل أكبر بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو الماضي، خلال مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني(الإصلاحي) مسعود بزشيكان، وإلى جانب مقتل هنية، اغتالت إسرائيل القيادي العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بالضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت، وتوعد حزب الله على لسان الأمين العام للحزب المدعوم من إيران حسن نصر الله بالانتقام والرد على إسرائيل.
وكانت تل أبيب المحطة الأولى في جولة بلينكن، حيث التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين. في هذه المحادثات، أكد بلينكن على ضرورة وقف إطلاق النار وفتح المجال لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. ومع ذلك، أبدت إسرائيل تمسكها بمواقفها، مؤكدة أن العمليات العسكرية ضد حماس ستستمر حتى تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة. وأوضحت إسرائيل أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يضمن عدم عودة حماس إلى السيطرة على القطاع، وهي نقطة كانت دائمًا موضع خلاف في المحادثات.
وفي القاهرة، التقى بلينكن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي،و لعبت مصر دورًا محوريًا في الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار، حيث أكدت على ضرورة إنهاء الصراع بأسرع وقت ممكن لتجنب كارثة إنسانية وشيكة في غزة. وتم الاتفاق خلال هذه الاجتماعات على ضرورة عقد لقاءات عاجلة بين الخبراء لتنسيق الجهود الإنسانية، ولكن كان واضحًا أن الفجوة بين المطالب الفلسطينية والإسرائيلية ما زالت كبيرة.