لغز اغتيال رجل أعمال فلسطيني بتركيا.. فما علاقة إسرائيل بالحادث؟
ADVERTISEMENT
لايزال لغز مقتل رجل الأعمال الفلسطيني عبد القادر أنس في تركيا هو سيد المشهد، وذلك بعد هجوم مسلح بمسدس كاتم للصوت في منطقة كاغت خانة داخل ولاية اسطنبول أدت إلى مقتله، في حين أصيب رجل أعمال فلسطيني آخر خلال إطلاق النار وهو في حالة خطيرة.
اعتقال 3 مشتبهين في جريمة مقتل رجل أعمال فلسطيني
الشرطة التركية، كشفت تفاصيل جديدة عن الهجوم حيث أعلنت أن السلطات في رومانيا اعتقلت 3 مشتبهين في جريمة مقتل رجل الأعمال الفلسطيني، مشيرة إلى أن عبد القادر أنس قتل بالرصاص مساء الأحد داخل سيارته في اسطنبول، وأصيب رجلان آخران في الحادث، أحدهما في حالة حرجة.
وأضافت الشرطة أن المتورطين في الهجوم فروا عبر الحدود مع بلغاريا في غضون ساعتين ونصف الساعة من الهجوم، لافتا إلى أنه سيتم إعادتهم إلى تركيا.
وبدوره علق مكتب عمدة إسطنبول عن الهجوم قائلاً إنه كان بسبب "نزاع مالي"، معلنا بأنه تم اعتقال الشرطة التركية أربعة أشخاص أمس الاثنين، قالت إنهم متورطون في التخطيط للهجوم أيضاً.
هروب منفذين الهجوم إلى بلغاريا
فيما كشف مصدر مطلع في إسطنبول أن السلطات التركية بإمكانها إصدار مذكرة جلب بحق المنفذين إذا كانوا يحملون الجنسية التركية، مشيراً إلى أن "المهاجمين تمكّنوا من الوصول برّاً إلى الأراضي البلغارية ومن المحتمل أنهم يحملون الجنسية التركية إلى جانب جنسيتهم الأصلية".
منفذين الهجوم يحملون جنسية إسرائيلية
كما أفادت المعلومات أيضاً بأن المهاجمين تمكنوا من الفرار خارج الأراضي التركية بعد ساعات من اغتيالهم عبدالقادر، وهم يحملون الجنسية الإسرائيلية أيضاً.
وتمكنت السلطات التركية من الوصول للمسدس الذي استخدم في عملية الهجوم بعدما رموه أرضاً في المكان الذي قتل فيه رجل الأعمال الفلسطيني.
ورجل الأعمال الفلسطيني أنس عبد القادر (30 عاماً) كان عادة ما يتردد إلى اسطنبول، خلال تنفيذ عملية الاغتيال أصيب معه رجل أعمال آخر يدعى فادي.م وهو أيضاً فلسطيني الجنسية، حيث أطلق ملثمون النار عليهما من سيارة رباعية الدفع في منطقة كاغت خانة عند منتصف الليل ومن ثم لاذوا بالفرار.
الجدير بالذكر أن، أنس عبدالقادر رجل الأعمال الفلسطيني ينحدر من عائلة من عرب الـ 48 وهو يحمل الجنسية الإسرائيلية، وكان مع عائلته في اسطنبول لتمضية العطلة الصيفية.