عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الصحة العالمية تصدر تحذيرا بشأن انتشار جدري القرود في 5 دول إفريقية

مرض جدري القرود
مرض جدري القرود

أثار انتشار مرض جدري القرود في عدد من الدول الإفريقية التي سجلت إصابات مؤكدة الكثير من التساؤلات  أدت إلى إعلان حالة طوارئ عالمية لمكافحة الفيروس المسبب للمرض.

جاء ذلك بعدما تم تسجيل حالة إصابة في السويد لمصاب قادم من إفريقيا، حيث تبين إصابته بالسلالة الجديدة "كلايد - آي"، إضافة إلى تسجيل حالة أخرى في باكستان.

توصيات خاصة بـ5 دول إفريقية

وأصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات خاصة بـ5 دول إفريقية دعتها لاتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة انتشار جدري القرود، وهذه الدول هي الكونغو الديمقراطية وبوروندي وكينيا وأوغندا ورواندا، حسب بيان المنظمة، يوم الاثنين.

ودعا البيان إلى تعزيز الآليات الوطنية الخاصة بالتعامل مع المرض في تلك الدول وتنسيق الجهود الخاصة بمحاربته بصورة أوسع.

كما شددت المنظمة على ضرورة تحسين الإجراءات لتشخيص المرض والحد من انتشاره واستخدام أفضل الأساليب المتاحة لتعريف الناس به.

الكونغو الديمقراطية سجلت ألفين و628 حالة إصابة مؤكدة

وأشارت وسائل إعلام غربية، إلى أنه الكونغو الديمقراطية سجلت ألفين و628 حالة إصابة مؤكدة بينها 450 حالة وفاة حتى نهاية يوليو الماضي، بينما سجلت دولة الكونغو المجاورة 19 حالة إصابة بينها حالة وفاة واحدة، إضافة إلى نيجيريا التي سجلت 24 حالة إصابة، ودول أخرى مثل جنوب إفريقيا التي سجلت 3 حالات وفاة من أصل 22 إصابة مؤكدة.

السلالة التي تعرف بـ"كلايد - آي" واحدة من سلالات أخرى للفيروس

وتمثل السلالة التي تعرف بـ"كلايد - آي" واحدة من سلالات أخرى للفيروس، التي سجلت انتشارا ملحوظا في العديد من دول العالم منذ بداية 2024، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما لم يتم رصد الفيروس بمنطقة الشرق الأوسط إلا في إسرائيل.

أعراض جدري القرود 

تشمل أعراض المرض الحمى، الطفح الجلدي، تضخم الغدد الليمفاوية، وآلام العضلات. قد يبدأ الطفح الجلدي على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

مدى خطورته والوقاية والعلاج 

على الرغم من أن جدري القرود يشبه في بعض الأعراض الجدري العادي، إلا أن أعراضه عادة ما تكون أقل حدة. ومع ذلك، يمكن أن يكون خطيرًا في بعض الحالات، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو في الحالات التي لم يتم فيها تلقي العلاج اللازم.

الأوبئة التي حدثت في العقود الأخيرة كانت محدودة النطاق. ومع ذلك، يبقى الحذر ضروريًا لأن الفيروس يمكن أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال المباشر أو من خلال الأدوات الملوثة بالفيروس.

يوجد لقاح فعّال للوقاية من الفيروس يعتمد على لقاح الجدري التقليدي، والعلاجات تعتمد بشكل كبير على تخفيف الأعراض وعلاج المضاعفات.

تابع موقع تحيا مصر علي