أعراض جدري القرود
تحذيرات صحية: جدري القرود ينتشر عالميًا بلا علاج حاسم
ADVERTISEMENT
في ظل تصاعد المخاوف العالمية من انتشار الأمراض الفيروسية، يبرز مرض جدري القرود كأحد التحديات الصحية التي تواجهها الدول حول العالم، وبالرغم من تصنيفه كحالة طوارئ صحية عالمية من قبل منظمة الصحة العالمية، لا يزال الكثيرون يفتقرون إلى الوعي الكافي حول أعراض هذا المرض وطرق الوقاية منه.
تحذيرات صحية من جدري القرود أعراضه وطرق الوقاية
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرات حول انتشار مرض جدري القرود الذي يشكل تهديداً صحياً عالمياً، وفقاً لما أكدته منظمة الصحة العالمية في تصنيفه كحالة طوارئ صحية عالمية.
وفي هذا السياق، أشار الكاتب الصحفي عبد الصمد ماهر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح البلد" الذي يذاع على قناة "صدى البلد"، إلى خطورة المرض وإمكانية إصابته لأي شخص من خلال التواصل المباشر مع المصابين.
وأوضح الكاتب الصحفي عبد الصمد ماهر، أن أعراض جدري القرود تتشابه في بدايتها مع أعراض الإنفلونزا مثل الحمى، الصداع والشعور بالضيق العام، مضيفاً أن من الأعراض المميزة لهذا المرض هو تورم الغدد الليمفاوية، يليها ظهور طفح جلدي يبدأ كبقعة صغيرة وينتشر في الجسم.
ورغم أنه لا يوجد علاج محدد للمرض حتى الآن، أشار الكاتب الصحفي عبد الصمد ماهر، إلى أن اللقاح المستخدم للجدري المائي يمكن أن يوفر وقاية من الإصابة بجدري القرود.
جدري القرود هو مرض نادر يسببه فيروس جدري القرود (Monkeypox Virus)، وهو جزء من عائلة فيروسات الجدري. تم اكتشافه لأول مرة في قرود المختبرات في عام 1958، ولكنه ينتقل عادة بين الحيوانات البرية مثل القوارض والقرود في مناطق وسط وغرب أفريقيا. يمكن أن ينتقل إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة أو من خلال سوائل الجسم المصابة.
أعراض جدري القرود
تشمل أعراض المرض الحمى، الطفح الجلدي، تضخم الغدد الليمفاوية، وآلام العضلات. قد يبدأ الطفح الجلدي على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
مدى خطورته والوقاية والعلاج
على الرغم من أن جدري القرود يشبه في بعض الأعراض الجدري العادي، إلا أن أعراضه عادة ما تكون أقل حدة. ومع ذلك، يمكن أن يكون خطيرًا في بعض الحالات، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو في الحالات التي لم يتم فيها تلقي العلاج اللازم.
الأوبئة التي حدثت في العقود الأخيرة كانت محدودة النطاق. ومع ذلك، يبقى الحذر ضروريًا لأن الفيروس يمكن أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال المباشر أو من خلال الأدوات الملوثة بالفيروس.
يوجد لقاح فعّال للوقاية من الفيروس يعتمد على لقاح الجدري التقليدي، والعلاجات تعتمد بشكل كبير على تخفيف الأعراض وعلاج المضاعفات.