بخطوات بسيطة .. كيف تحمي نفسك من جدري القردة

أعلنت منظمة الصحة العالمية الآن أن جدري القرود أو Mpox يمثل حالة طوارئ صحية عامة، صدر هذا الإعلان عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال اجتماع لجنة الطوارئ الذي انعقد يوم الأربعاء. وجاء هذا الإعلان من قبل منظمة الصحة العالمية في وقت ينتشر فيه هذا المرض الذي ينتشر في القارة الأفريقية إلى جميع دول العالم.

إن احتمال انتقال جدري القرود من شخص لآخر مرتفع جدًا، من المرجح أن يحدث الجدري عند الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من مناطق الغابات حيث تتواجد السناجب والقرود وغيرها المصابة، بالإضافة إلى التعرض لسوائل الجسم المصابة والمواد الملوثة وما إلى ذلك حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة يكشف عدد الحالات المصابة بمرض جدري القرود

أفريقيا تشهد زيادة حادة في حالات جدري القرود مع أكثر من 18,700 إصابة

طرق الوقاية من جدري القرود 

يحدث هذا المرض بسبب فيروس جدري القرود، ويمكن أن ينتشر بين البشر بسبب عضات الحيوانات أو بسبب الاتصال المباشر بسوائل جسم الحيوانات، وخاصة اللعاب، ويمكن أن ينتشر جدري القرود أيضًا من البشر إلى البشر من خلال الاتصال المباشر وجهاً لوجه ومن خلال الجهاز التنفسي، هذا المرض معدي للغاية ولكن يجب اتخاذ بعض الاحتياطات لمنع هذا المرض:

تجنب الاتصال بالحيوانات

لا تتعامل مع جثث القوارض بيديك العاريتين (خاصة في الأماكن التي انتشر فيها مرض جدري القرود بالفعل)

عزل المرضى على الفور واستخدام معدات الوقاية الشخصية عند الاتصال بهم

ممارسة النظافة الجيدة

هناك احتمالية لانتقال المرض إلى شخص آخر من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب من خلال قطرات الجهاز التنفسي. 

وقال الدكتور إن هناك حالة من انتشار المرض حتى في حالة الاتصال الجنسي مع شخص مصاب. يقول جاياسوريا. تم الإبلاغ عن الوضع الذي أدى إلى إعلان حالة الطوارئ العالمية في أفريقيا، مع أكثر من 10000 حالة وأكثر من 500 حالة وفاة. وينتشر إلى بلدان أخرى. وقد انتشر إلى حوالي 100 دولة. ولذلك، هناك احتمال لانتشار المرض بسرعة كبيرة ولهذا السبب تم إعلان حالة الطوارئ العالمية.

أعراض جدري القرود

تشمل الأعراض الشائعة الحمى وآلام الجسم وآلام العضلات، ولكن هذه سوف تنخفض خلال 20 يوما ولكن قلة النظافة يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة للمرض. 

وقال الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن 537 شخصا توفوا بسبب المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية.