نظام شاروخان .. ماذا يحدث بالجسم عند تناول وجبة واحدة في اليوم ؟
ADVERTISEMENT
كشف شاروخ خان مؤخرًا أنه يتناول وجبة واحدة فقط يوميًا للحفاظ على لياقته البدنية، وكان يتحدث عن نظام الوجبة الواحدة في اليوم (OMAD).
يتضمن هذا الشكل المتطرف من الصيام المتقطع تناول وجبة غنية بالعناصر الغذائية خلال فترة زمنية مدتها ساعة واحدة، عادة بين الظهر والمساء. ويتم قضاء بقية اليوم في الصيام. دعنا نتعرف أكثر على هذا النظام الغذائي وفوائده ومن يجب عليه الابتعاد عنه حسب ما رصد موقع تحيا مصر
في السنوات الأخيرة، اكتسب الصيام المتقطع شعبية كبيرة كاستراتيجية فعالة لإدارة الوزن والصحة الأيضية والرفاهية العامة. ومن بين طرق الصيام المتقطع المختلفة، برز نظام الوجبة الواحدة في اليوم (OMAD) كنهج مكثف بشكل خاص حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
نظام غذائي للفنان شاروخان
كما يوحي الاسم، يتضمن نظام OMAD استهلاك جميع السعرات الحرارية اليومية في وجبة واحدة، مع الصيام لبقية اليوم.
لا يعد هذا النمط الغذائي مجرد نظام غذائي، بل هو اختيار لأسلوب حياة بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يسعون إلى تحقيق فوائد صحية كبيرة وبساطة. ولكن ما هو نظام OMAD بالضبط، وكيف يعمل؟ دعنا نتعرف على المزيد حول نظام OMAD الغذائي، ونستكشف مبادئه وفوائده ومخاطره والجوانب العملية لتطبيقه.
1. فقدان الوزن وتقليل الدهون يمكن أن يكون نظام OMAD فعالاً في إنقاص الوزن بسبب فترة الصيام المطولة، والتي تشجع الجسم على حرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة. من خلال تقليل إجمالي السعرات الحرارية وزيادة أكسدة الدهون، قد يختبر الأفراد فقدانًا كبيرًا للدهون.
العجز في السعرات الحرارية: إن الحد من تناول الطعام إلى وجبة واحدة يمكن أن يقلل بشكل طبيعي من تناول السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى العجز في السعرات الحرارية - وهو عامل رئيسي في فقدان الوزن زيادة أكسدة الدهون: يعمل الصيام لفترات طويلة على تعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون، مما قد يساعد في تقليل نسبة الدهون في الجسم.
يمكن أن يكون لنظام OMAD الغذائي تأثيرات إيجابية على المؤشرات الصحية الأيضية، بما في ذلك حساسية الأنسولين، ومستويات السكر في الدم، ومستويات الكوليسترول.
حساسية الأنسولين: تعمل فترات الصيام الطويلة على تحسين حساسية الأنسولين، مما قد يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
مستويات الكوليسترول: تشير بعض الدراسات إلى أن الصيام المتقطع، بما في ذلك الصيام المتقطع (OMAD)، يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على مستويات الكوليسترول عن طريق خفض LDL (الكوليسترول السيئ) وزيادة HDL (الكوليسترول الجيد).