اجتماع دام لـ 3 ساعات.. ماذا دار في لقاء نتنياهو وبلينكن؟
ADVERTISEMENT
أفادت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" العبرية، بانتهاء اللقاء الذي انعقد بين رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بعد اجتماع دام لـ 3 ساعات.
أجواء إيجابية خلال اجتماع نتنياهو وبلينكن
وذكرت الصحيفة العبرية، نقلاً عن مكتب رئيس الوزراء أن:" فريق نتنياهو بذل قصارى جهده للتأكيد على أن الاجتماع كان إيجابيا وأن الأجواء كانت جيدة".
وبحسب البيان الإسرائيلي، أكد نتنياهو التزام إسرائيل بالمقترح الأميركي الذي قدم في الدوحة الأسبوع الماضي، وقال مكتب رئيس الوزراء إن:" الصيغة الأميركية تأخذ في الاعتبار احتياجات إسرائيل الأمنية، التي تصر عليها إسرائيل بشدة".
كما أشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يلتقي بلينكين بوزير الدفاع يوآف جالانت في تل أبيب بعد الساعة الرابعة مساء.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد أن المفاوضات الجارية بشأن هدنة في قطاع غزة ربما تكون الفرصة الأخيرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، مشدداً على ضرورة أن يقبل جميع الأطراف الموافقة بشأن الصفقة المطروحة وعدم رفضها، وجاء ذلك خلال اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج.
بلينكن: المفاوضات الجارية بشأن غزة ربما تكون آخر فرصة للتوصل إلى هدنة
وأضاف بلينكن:" نحن أمام لحظة حاسمة وربما تكون الفرصة الأخيرة لوقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين ونسعى إلى خفض التصعيد و الولايات المتحدة تتخذ كافة الإجراءات لردع أي هجمات ضد إسرائيل"، مشيراً إلى ضرورة أن:" يوافق الجميع على الصفقة المطروحة بشأن غزة وعدم رفضها".
وتابع قائلاً:" على إسرائيل وحماس عدم إخراج جهود التوصل إلى هدنة في قطاع غزة عن المسار.. فالمفاوضات الجارية بشأن هدنة في غزة ربما تكون آخر فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق النار".
وبدوره قال الرئيس الإسرائيلي: "يجب على الناس أن يفهموا أن الأمر يبدأ برفض حماس المضي قدماً".
الرئيس الإسرائيلي: أشكر مصر وقطر والولايات المتحدة على جهودهم في المفاوضات
وأضاف "نحن لا نزال متفائلين للغاية بأننا سنتمكن من المضي قدما في المفاوضات التي يجريها الوسطاء"، موجها الشكر للولايات المتحدة ومصر وقطر على جهودها.
وتابع قائلاً: "لا يوجد هدف إنساني أعظم، ولا توجد قضية إنسانية أعظم من إعادة رهائننا إلى ديارهم كما كان ينبغي لهم أن يعودوا منذ زمن طويل".
ومضي يقول: "لقد حشدتم تحالفاً قوياً ومثيراً للإعجاب من الجيوش والبحرية والقوى التي تتواجد هنا لحماية مصالح تحالف الدول التي تريد التحرك نحو السلام ومستقبل أفضل في الشرق الأوسط، ضد إمبراطورية الشر التي تبدأ وتنبع من طهران".