بعت دهبي ومحجتش.. الحاجة عصمت ضحية مستريحي الحج بدمياط: رموني في المطار وقالولي مع نفسك
ADVERTISEMENT
روت الحاجة عصمت ضحية مستريحي الحج بدمياط، تفاصيل مؤثرة بسبب ما تعرضت له أثناء ذابها من أجل أداء فريضة الحج، الذي باعت ذهبها من أجل تلبي الحلم الذي راودها طوال حياتها، هذا الحلم الذي استغل مستريحي الحج ولعبوا بمشاعر الناس من أجل جمع الأموال منهم والنصب عليهم.
الحاجة عصمت ضحية مستريحي الحج بدمياط: المندوب رماني في المطار وقالي مع نفسك
تقول الحاجة عصمت ضحية مستريحي الحج بدمياط، لموقع تحيا مصر، أن حلم الحج راودها طوال حياتها لتقرر في النهاية تجميع الأموال بعدما مضى العمل وباعت ما لديها من ذهب وقامت بدفع المبلغ الذي طلبته منها شركة السياحة وكان ذلك عن طريق شخص وسيط هو وابنته، مشيرة إلى أنها أعطته 95 ألف جنيه، ثم أخذت معها 5 آلاف ريال سعودي.
وتضيف الحاجة عصمت ضحية مستريحي الحج بدمياط، أنها ما إن وصلت إلى المطار مع المندوب الذي كان معها ليتركها حينها ويقول لها أن مهمته انتهت هنا بالرغم من أن دور المندوب لا ينتهي إلا بعد أن يعودوا إلى مصر بعد قضاء مناسك الحج، ولم تكن تعلم في تلك الأثناء إلى أين تذهب وماذا تفعل، وعندما انهارت بعد الخروج من المطار أخذاها رجل وسيدة وأوصلاها إلى مكان يوجد به سيدات وذهب لتجد ذلك المكان غير آدمي وبالرغم من ذلك أقامت فيها وظلت تنفق من الأموال التي معه ذهابا وإيابا إلى مكة.
الحاجة عصمت ضحية مستريحي الحج بدمياط تروي تفاصيل الرحلة المحفوفة بالمخاطر
وتكمل الحاجة عصمت ضحية مستريحي الحج بدمياط، أن تلك الرحلة كانت محفوفة بالمخاطر حيث الأمن الذي يتربص لهم في الذهاب والإياب أو حتى أثناء تواجدهم في داخل السكن حيث كان يتم كسر الأبواب في الكثير من الأحيان على بعض الشقق ويتم القبض على المتواجدين فيها، مشيرة إلى أن الكثير من السيدات قد توفيت لدرجة أن الأقدام كانت تعرقل في المتوفيين، ومن بينهم سيدة كانت بجوارها وكانت صحتا جيدة وطلبت منها أن تذهب معها إلى مكة ولكن ذهبت بمفردها ليكتشفوا أنها توفيت بعد أيام.
الحاجة عصمت ضحية مستريحي الحج بدمياط: بعت ذهب ورجعت من غير ما أحج
وتكمل الحاجة عصمت ضحية مستريحي الحج بدمياط، أنها اتصلت بصاحب شركة السياحة وحاولت استعطافه أو أن يذهب إليها المندوب فاخبرها أنها ذهب كزيارة وليس حج، ودفعت فقط 45 ألف جنيه، بالرغم من أنها دفت الأموال التي طلبت منها على أساس أنه حج، ودفعت 95 ألف، ولكنها لم تجد بدا منه وكانت حالتها يرثى لها، حتى أن زوجها عندما علم بما حدث لها أصيب بجلطة ونزيف على المخ.
وطالب باستعادة حقها ومعاقبة المتسببين في ما تعرضت له من مخاطر حتى أنها كادت أن تموت وأصيبت بالإغماء في يوم عرفة قبل الذهاب وظنوا أنها توفيت، حتى أن المستشفى لم تقبلها بسبب أنها لا تمتلك فيزا حج، وكانت في حالة انهيار بسب أنها لم تتمكن في النهاية من أداء فريضة الحج.