وسط تخوفات من حرب شاملة.. شركة الطيران البولندية تؤجل عودة عمل خطوطها إلى إسرائيل
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، أن شركة الطيران البولندية أجلت عودة عمل خطوطها إلى إسرائيل حتى 25 من الشهر الجاري، ويأتي ذلك على خلفية التوترات التى تشهدها المنطقة والتى تزايدت خلال الآونة الأخيرة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو الماضي، وقبلها تم اغتيال القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر.
تعليق شركات طيران رحلاتها إلى إسرائيل
ويوم الخميس، أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، أن الخطوط الجوية الأمريكية قامت بتعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتي أبريل 2025
وفي وقت سابق، أعلنت شركة الخطوط الجوية الألمانية لوفتهانزا تعليق جميع الرحلات إلى تل أبيب وطهران وبيروت وعمان وأربيل حتى 21 أغسطس
كما سبق وأعلنت شركتا "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية و"دلتا إيرلاينز" وكذلك الخطوط الجوية البريطانية تعليق رحلاتهما إلى إسرائيل.
ومقتل اثنين من القيادات البارزة في حماس و حزب الله سواء داخل الأراضي الإيرانية، أو داخل مناطق نفوذ حزب الله في لبنان المدعوم من إيران، أثار تخوفات من أن الرد الإيراني سيكون أكثر تصعيداً من الردود السابقة، حيث توعد النظام الإيراني على لسان قياداتها العسكرية والسياسية بأن الرد قادم وواجب ولا جدال فيه، وهو ما أكد عليه الأمين العام لحزب الله أيضاً حسن نصر الله أنه سيتم الرد على اغتيال شكر وسيتم تحديد الوقت والمكان المناسب لتنفيذ ذلك، لكن ما يؤجل الانتقام هو مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وسبق أن أكدت مصادر إيرانية، بأنه سيتم تأجيل الرد إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق وما لم يتم تحقيق ذلك أو أذا وجدت طهران بأن إسرائيل تلجأ إلى المماطلة ستلجأ إلى الخيار العسكري كورقة ضغط على الدولة العبرية.
حماس: نتنياهو يعرقل جهود السلام ويطيل أمد الحرب
يأتي ذلك فيما اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة جهود الوسطاء الدوليين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب ووضع شروط جديدة تعيق الوصول إلى حل.
وفي بيان صادر لها أمس، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعمد وضع عقبات وشروط جديدة بهدف إفشال الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأكدت الحركة أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة لتحقيق أهدافه السياسية والاستراتيجية، غير مبالٍ بالتبعات الإنسانية الكارثية التي يتحملها الشعب الفلسطيني.
وأوضحت حماس أن المقترح الجديد الذي قدمه الوسطاء يتماشى مع شروط نتنياهو التي تهدف إلى عرقلة الوصول إلى اتفاق. من بين هذه الشروط رفضه لأي وقف دائم لإطلاق النار، وعدم انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط استراتيجية في غزة مثل مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا. بالإضافة إلى ذلك، أضاف نتنياهو شروطًا جديدة تتعلق بصفقة تبادل الأسرى، مما يزيد من تعقيد الأمور ويجعل التوصل إلى اتفاق أكثر صعوبة.