إعلام عبري: رئيس الأركان يوجه بتسريع وتيرة العملية العسكرية في رفح الفلسطينية
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن هرتسي هاليفي رئيس الأركان وجه بتسريع وتيرة العمليات في رفح الفلسطينية، مشيرة إلى أن تقديرات الجيش تشير إلى أن ذلك سيساعد على إطلاق سراح المحتجزين
تخصيص مواد إضافية لدعم العملية العسكرية في رفح
وذكرت تقارير إعلامية غربية أن رئيس الأركان خصص موارد إضافية لدعم العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية
يأتي ذلك فيما غادر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الولايات المتحدة مساء السبت متوجها إلى إسرائيل في إطار محاولة جديدة من واشنطن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وخلال رحلاته السابقة، زار وزير الخارجية الأميركي أيضا عددا من الدول العربية في المنطقة. وهذه المرة، لم يُعلَن عن أي محطات أخرى في هذه المرحلة.
وتعد هذه هي الرحلة التاسعة لبلينكن إلى الشرق الأوسط منذ بداية الحرب على غزة
وتأتي هذه الرحلة بعد يومين على مباحثات في الدوحة بشأن وقف لإطلاق النار في قطاع غزة دعا إليها الرئيس الأميركي جو بايدن. وقال مسؤولون أميركيون إن تقدما أُحرز في المباحثات.
تفاؤل أمريكي بشأن تقدم في مفاوضات غزة
ويوم الجمعة قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة"، مشيرة إلى أنه لم يتم التوصل إليه بعد، لكنه أوضح أن الاتفاق بات "أقرب بكثير مما كان عليه قبل ثلاثة أيام".
وتحدث بايدن هاتفيا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وتحدثا عن التقدم الذي أحرز في الدوحة.
وبحسب صحيفة" وول ستريت جورنال" فالجديد في المفاوضات التي عقدت في الدوحة، أن المفاوضين الإسرائيليين خففوا من مطالبهم التي تتعلق بالسيطرة العسكرية الإسرائيلية على أراضي محددة في غزة وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، ورغم ذلك لم توقع إسرائيل وحماس علنا على هذه التحولات في المواقف.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهرة، أن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هو وهم، مشيراً إلى أنهم ليسوا أمام اتفاق أو مفاوضات حقيقية بل أمام فرض إملاءات أمريكية.
حماس: نحن لسنا أمام اتفاق أو مفاوضات حقيقية بل أمام فرض إملاءات أمريكية
وقال أبو زهرة أن: "سلطات الاحتلال تواصل عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق لوقف إطلاق النار"، وأضاف أن:" واشنطن تتبنى موقف إسرائيل بالكامل، والاحتلال تراجع عن بنود سابقة.. نحن لسنا أمام اتفاق أو مفاوضات حقيقية بل أمام فرض إملاءات أمريكية".
وأوضح القيادي في حماس أن: “العرض الذي قدمه الوسطاء للحركة مطلع يوليو شمل ضمانا أمريكيا بموافقة إسرائيل على المقترح”.
وأكد أنه:" إذا لم يضغط بايدن على إسرائيل فإنه لا يمتلك أي شيء ليراهن عليه لإنجاح المفاوضات".
وتابع قائلاً : “رحبنا بمقترح بايدن وقرارات مجلس الأمن، لكن إسرائيل قابلت ذلك بالرفض والمماطلة”.
واختتمت مفاوضات التي انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط فجوات لا تزال متواجدة بين إسرائيل وحركة حماس، رغم إعلان الوسطاء إحراز تقدم في مسار المحادثات.