هجوم هز عرش الكرملين.. روسيا تعلن 12 ألف عسكري أوكراني دخلوا إلى كورسك
ADVERTISEMENT
أعلن الجيش الروسي، بأن نحو 12 ألف عسكري من القوات الأوكرانية دخلوا إلى أراضي منطقة كورسك وبينهم أجانب وتم تحييد معظمهم، يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كييف قد تضطر إلى فرض حكم عسكري على المقاطعة الروسية.
12 ألف عسكري أوكراني دخلوا إلى كورسك
وقال قائد قوات "أخمات" الروسية الخاصة، اللواء أبتي علاء الدينوف أن:" نحو 12 ألف عسكري من القوات الأوكرانية دخلوا إلى أراضي مقاطعة كورسك، بينهم الكثير من الأجانب، وقد تم تحييد معظمهم".
وأضاف الدينوف: " هؤلاء هم الوحدات المتبقية من بعض الكتائب والألوية التي كانت منتشرة على طول الجبهة، تم نقلهم من هناك ومن كل مكان وإلقائهم هنا".
وتابع القيادي العسكري قائلاً:"وفي سياق الوجود الأجنبي فقط، أريد أن أشير إلى أنه كان هناك الكثير من الأجانب في البداية، وهذا يعني أن الكلام البولندي، والكلام الإنجليزي، والكلام الفرنسي مسموع في كل مكان، وكان هناك أشخاص ذوو بشرة داكنة من جنسية غير معروفة، لكن يمكنني القول إن معظمهم، من حيث المبدأ، قد تم تحييدهم بالفعل".
وبدأ التوغل الأوكراني في روسيا قبل ثمانية أيام ويعتبر غير مسبوق من حيث استخدام الوحدات العسكرية الأوكرانية على الأراضي الروسية. وفوجئت القوات الروسية بالهجوم الأوكراني وما زالت تحاول الرد وقد فر أكثر من مائة ألف مدني روسي من المنطقة.
هذا وقال قائد عسكري أوكراني كبير إن القوات تسيطر الآن على 74 مستوطنة في كورسك، والتي تبلغ مساحتها 1000 كيلومتر مربع.
وأعلن حاكم منطقة بيلجوراد الروسية حالة الطوارئ في جميع أنحاء المنطقة حيث لا تزال المنطقة تتعرض للهجوم من قبل القوات الأوكرانية.
وتقول وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إن وحدات الجيش الروسي، بما في ذلك الاحتياطيات الجديدة والطائرات وفرق الطائرات بدون طيار وقوات المدفعية، منعت مجموعات متنقلة مدرعة أوكرانية من التقدم إلى عمق روسيا بالقرب من مستوطنات كورسك في أوبشي كولودز وسناغوست وكاوشوك وأليكسييفسكي.
بوتين: هجوم أوكرانيا على كورسك ى هي محاولة للحصول على نفوذ في محادثات السلام المستقبلية المحتملة
وانتقد الكرملين حلفاء أوكرانيا الغربيين لفشلهم في إدانة الهجوم الأوكراني واتهم القوات الأوكرانية بقتل المدنيين.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إن التوغل هو محاولة من جانب كييف لوقف هجوم موسكو في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا والحصول على نفوذ في محادثات السلام المستقبلية المحتملة.