مكون طبيعي تستخدمه في مطبخك علاج فعال لمرض السكري

قد يبدو التعامل مع مرض السكري من النوع الثاني بمثابة عملية موازنة مستمرة، حيث يمكن لكل وجبة ونشاط واختيار أن يؤثر على صحتك، إنه حالة مزمنة تتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب مقاومة الأنسولين، وهذا يعني أن الجسم لا يستخدم الأنسولين بشكل فعال. 

ولكن ماذا لو كان هناك علاج بسيط وطبيعي يمكن أن يساعد في إدارة هذه الحالة بشكل فعال؟ أحد هذه العلاجات التي تحظى بالاهتمام هو شاي الثوم، وهي طريقة بسيطة ولكنها فعالة محتملة للمساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم حسب ما رصدها موقع تحيا مصر. 

سبب غير متوقع وراء ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري

ماذا يحدث لمريض السكري عند تناول القرفة ؟

وفقا لدراسة 2017 ارتفع معدل انتشار مرض السكري على مستوى العالم من 153 مليون في عام 1980 إلى 347 مليون في عام 2008، وتشير التوقعات إلى ارتفاع آخر إلى 439 مليون بحلول عام 2030، حيث تشهد البلدان النامية زيادة أكثر حدة (69%) مقارنة بالبلدان المتقدمة (20%).

كيف يساعد الثوم في التحكم في ضبط سكر الدم 

الثوم، وهو من الأطعمة الأساسية في العديد من المطابخ، مشهور ليس فقط بنكهته المميزة ولكن أيضًا بفوائده الصحية المحتملة، ويُعتقد أن مركباته النشطة، وخاصة الأليسين، تلعب دورًا مهمًا في التحكم في مستويات السكر في الدم. الأليسين هو مركب يحتوي على الكبريت يتكون عند سحق الثوم أو تقطيعه، وقد ثبت أن له تأثيرات علاجية مختلفة.

أدراسة أجريت عام 2006وقد ربطت دراسة أمريكية حديثة تناول الثوم النيئ بانخفاض مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين. وهذا أمر بالغ الأهمية خاصة في ظل زيادة خطر الإصابة بالالتهاب المرتبط بتصلب الشرايين بين مرضى السكري.

وفقًا لدراسة أجريت عام 2017، وجد أن إضافة الثوم إلى النظام الغذائي يمكن أن يحسن التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم في غضون أسبوع إلى أسبوعين ويستمر في إظهار الفوائد على مدار 24 أسبوعًا لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع 2، بالإضافة إلى ذلك، فإن الثوم له تأثير إيجابي على تنظيم مستويات الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني عالي الكثافة/منخفض الكثافة في غضون 12 أسبوعًا.

فوائد الشاي بالثوم

 شاي الثوم طريقة بسيطة لإدخال الثوم في نظامك الغذائي، من خلال نقع فصوص الثوم في الماء الساخن، يمكنك استخلاص المركبات المفيدة، بما في ذلك الأليسين، وجعلها أكثر سهولة في الوصول إلى جسمك. إليك كيف يمكن لشاي الثوم أن يساعد في إدارة مستويات السكر في الدم

تحسين حساسية الأنسولين: يمكن أن يساعد الثوم في زيادة حساسية خلاياك للأنسولين، مما يسهل على جسمك تنظيم مستويات السكر في الدم. تعني حساسية الأنسولين المحسنة أن جسمك يستخدم الأنسولين بشكل أكثر فعالية، مما قد يساعد في خفض مستويات السكر في الدم بمرور الوقت.

التأثيرات المضادة للالتهابات: يلعب الالتهاب دورًا رئيسيًا في تطور مرض السكري من النوع 2 وتطوره. يمكن للثوم، بخصائصه القوية المضادة للالتهابات، أن يساعدتهدئة الالتهابوتعزيز الصحة الأيضية بشكل عام.

خصائص مضادة للأكسدة: الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة هو أحد الأسباب الأخرى للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ولحسن الحظ، يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تساعد على تحييد هذه الجذور الحرة الضارة وحماية خلاياك من التلف.

دعم صحة القلب والأوعية الدموية: الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 معرضون لخطر أكبر للإصابةأمراض القلب والأوعية الدمويةلقد ثبت أن الثوم يعمل على تحسين مستويات الكوليسترول وخفض ضغط الدم، مما قد يكون مفيدًا لصحة القلب.