مقتل جنديين فرنسيين في حادث اصطدام الطائرتين العسكريتين
ADVERTISEMENT
وقع حادث اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين في الجو فوق منطقة شرق فرنسا، أمس الأربعاء، وأسفر عن مقتل اثنين من أفراد الجيش، بينما نجا طيار ثالث، بحسب وكالة "رويترز".
طيار تحت التمرين والأخر مدربا
وكشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر منصة إكس، أن القتيلين هما سيباستيان مابير وماتيس لوران، فيما أشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن أحدهما كان طيارًا تحت التمرين والآخر مُدربًا.
طائرتين رافال
وقع الحادث بين طائرتين من طراز رافال كانتا متمركزتين في منشأة سان ديزييه العسكرية بشمال شرقي فرنسا.
نجاة طيار
وأكد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، عبر إكس، نجاة الطيار الثالث من الحادث.
وأفادت السلطات الفرنسية بأنه كان هناك طيار في إحدى الطائرتين وطياران في الثانية، مشيرة إلى أن الطيار الذي كان بمفرده في إحدى الطائرتين عثر عليه سالما.
صافرات الإنذار تدوي في كييف ومناطق أخرى
وعلى جانب أخر دوت صافرات الإنذار مساء الأربعاء في العاصمة الأوكرانية كييف وعدة مقاطعات أخرى محذرة من ضربات جوية روسية. وفي الوقت نفسه، شهدت مدينة أوديسا انفجارات ضخمة هزت المنطقة وزادت من التوتر المتصاعد في البلاد.
صافرات الإنذار تدوي في كييف ومناطق أخرى
أظهرت خريطة الإنذار على موقع وزارة التنمية الرقمية الأوكرانية إطلاق صافرات الإنذار في كييف وعدد من المقاطعات الأخرى، بما في ذلك تشرنيغيف وتشيركاسي وبولتافا وكيروفوغراد ودنيبروبيتروفسك ونيكولاييف وأوديسا. هذه التحذيرات تشير إلى احتمالية وقوع ضربات جوية روسية، مما يزيد من حالة القلق والترقب بين السكان.
وفي ظل هذه التطورات، لم تقتصر صافرات الإنذار على المناطق الرئيسية بل امتدت أيضًا إلى الأراضي التي ما زالت تحت سيطرة قوات كييف في مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه وجمهورية دونيتسك. هذا الانتشار الواسع لصافرات الإنذار يعكس حالة التأهب القصوى التي تعيشها أوكرانيا في مواجهة التصعيد الروسي.
انفجارات ضخمة تهز أوديسا وتزيد التوتر
تداولت وسائل الإعلام الأوكرانية مقاطع فيديو تظهر وقوع انفجار ضخم قرب ميناء أوديسا، مما أدى إلى حالة من الذعر والخوف بين السكان. هذه الانفجارات تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تعتبر أوديسا واحدة من أهم المدن الساحلية في أوكرانيا ومركزًا حيويًا للتجارة والنقل.
وبالإضافة إلى الانفجارات في أوديسا، وردت تقارير عن وقوع انفجارات في المناطق المحتلة من مقاطعة خيرسون. هذه الهجمات تشير إلى استمرار التوترات في المناطق التي تشهد مواجهات بين القوات الأوكرانية والروسية.
خلفية الصراع: تصعيد روسي يستهدف البنية التحتية الأوكرانية
بدأت القوات الروسية شن هجمات على البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، وذلك بعد يومين من الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية على جسر القرم، والذي تعتبره موسكو عملاً إرهابيًا. منذ ذلك الحين، تستهدف الضربات الروسية منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في مختلف أنحاء أوكرانيا.
الهجمات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية أدت إلى تدمير واسع النطاق، مما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان وتسبب في انقطاع الخدمات الأساسية في العديد من المناطق. ويأتي هذا التصعيد في إطار محاولات موسكو لفرض سيطرتها على المناطق الحيوية في أوكرانيا، فيما تسعى كييف للتصدي لهذه الهجمات والحفاظ على سيادتها.
استمرار التصعيد وسط جهود دولية للتهدئة
يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي تبذل فيه جهود دبلوماسية دولية لتهدئة الوضع في أوكرانيا، حيث تسعى الأطراف الدولية إلى إيجاد حل سياسي يضع حدًا لهذا النزاع المستمر منذ سنوات. ومع ذلك، يبدو أن الحلول الدبلوماسية لا تزال بعيدة المنال في ظل استمرار العمليات العسكرية والتوترات الميدانية.