واشنطن: بلينكن أكد ضرورة إنهاء الحرب في السودان ومعاناة شعبه
ADVERTISEMENT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ضرورة إنهاء الحرب القائمة في السودان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للملايين من أبناء شعبه.
مكالمة هاتفية
وأفادت الخارجية الأمريكية، خلال بيان لها، أن بلينكن أكد خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الحاجة إلى المشاركة في محادثات السلام الجارية في سويسرا؛ لوقف الأعمال العدائية، وتحقيق الوصول الإنساني وإنشاء آلية لمراقبة التنفيذ.
وشدد بلينكن على الحاجة الملحة للقوات المسلحة السودانية و"الدعم السريع" لإنهاء الحرب، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لملايين السودانيين.
بيان مشترك بشأن مفاوضات جنيف
وأصدرت دول مصر والولايات المتحدة وسويسرا والسعودية والإمارات والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، بيانًا مشتركًا بشأن مفاوضات جنيف حول السودان، مؤكدين أنهم يعملون بشكل جاد لوقف الأعمال العدائية وإيصال المساعدات.
وقال البيان المشترك: "نعمل بشكل جاد ومكثف في سويسرا ضمن الجهود الدبلوماسية لدعم السودان ووصول المساعدات الإنسانية ووقف "الأعمال العدائية".
وأضاف البيان: "نواصل جهودنا لدعم السودان والامتثال لنتائج المحادثات والمساعي السابقة والالتزام بمبادئ القانون الإنساني الدولي".
محادثات دولية
وبدأت محادثات دولية، أمس الأربعاء، في مدينة جنيف السويسرية، تهدف إلى وقف إطلاق النار في السودان، ووضع الحلول للأزمة الإنسانية الطاحنة الناتجة منها، وذلك بغياب الجيش السوداني، ووصول وفد "الدعم السريع"، وبمشاركة مصرية وأمريكية وسعودية وسويسرية وإماراتية، إلى جانب الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، وذلك وسط اهتمام ورقابة دولية لتطور الأوضاع في السودان.
وكان البرهان قد أكد قبل أيام قليلة، حرص حكومة بلاده على تحقيق السلام العادل، بما يحقق العزة والكرامة للشعب السوداني، مشيرًا إلى تعاطيها مع كل المبادرات المطروحة بإيجابية، في الوقت الذي يتعنت فيه الدعم السريع ويمانع في تنفيذ الالتزامات التي نص عليها إعلان جدة.
دوامة العنف والفوضى
وتتصاعد دوامة العنف والفوضى في السودان بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، منذ 15 أبريل 2023، ما خلّف أزمة إنسانية وخسائر مروعة، يعاني ويلاتها المدنيون في مدن السودان.
وأصبح النزوح والتشريد المستمر مشهدًا مألوفًا يعيشه السودانيون نتيجة استمرار الحرب، التي شتّت شمل العديد من الأسر، وتبدلت أحوالهم المعيشية ليتحولوا من مواطنين إلى لاجئين داخل بلادهم وخارجها.