رئيسا الموساد والشباك يعلنان المشاركة في قمة الدوحة بشأن مفاوضات غزة.. وحماس غائبة
ADVERTISEMENT
كشفت صحيفة Jerusalem Post العبرية، أن رئيسا الموساد ديفيد برنيع، وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، واللواء (احتياط) نيتسان ألون، سيحضران القمة المقرر أن تعقد غداً في العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال مفاوضات هدنة غزة.
حماس غائبة عن محادثات الدوحة
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت حماس ستشارك في هذه الجولة الأخيرة من المحادثات، والتي تم الإعلان عنها لأول مرة بشكل مشترك من قبل الولايات المتحدة وقطر ومصر يوم الجمعة الماضي.
الولايات المتحدة تقدم مقترحاً جديد لهدنة غزة
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الولايات المتحدة ستقدم مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى خلال مفاوضات المرتقبة غدًا كمحاولة أخيرة للتوصل إلى الاتفاق لوقف الحرب المستعرة في غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه من المتوقع أن تمارس إدارة بايدن ضغوطًا كبيرة على جميع الأطراف للموافقة فورًا على الإطار المقترح
وتابعت قائلة أنه: "من المتوقع أن يتناول الاقتراح القضايا الرئيسية التي أثارها الجانبان، ولكن لا يتوقع أن يختلف بشكل كبير عن العروض السابقة".
هذا وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحي السنوار، عبر رسالة بعثها لوسطاء عرب، أنه إذا كانت إسرائيل جادة بشأن المفاوضات وتريد مشاركة حماس، فعليها أولاً وقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فالرسالة نقلها السنوار إلى الوسطاء العرب، مساء الاثنين، وأشارت إلى أن إسرائيل لن تلبي مثل هذا الطلب، حيث سبق وأعلنت أنها عازمة على تحقيق هادفين وهم إعادة الرهائن المحتجزين في غزة، والقضاء على حركة حماس، وهو لم يتحقق حتى الآن مع استمرار حربها على القطاع لليوم 313 على التوالي
ويوم الأحد، طالبت حركة حماس، الوسطاء، بتقديم خطة لتنفيذ ما عرضوه على الحركة في 2 يوليو الماضي، استنادًا إلى رؤية تقدم بها بايدن، لإبرام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، ووافق عليها مجلس الأمن بدلًا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات.
وفي أوائل يونيو، قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن مقترح (عرضتها عليه إسرائيل) لوقف إطلاق النار في غزة، على أن يتم تنفيذه على ثلاث مراحل بدأ من وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، إلى إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بغزة، مروراً بالمرحلة الأخيرة والتى تتضمن إعادة إعمار المدينة الفلسطينية المنكوبة.
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أضاف شروطًا جديدة اعتبرها كل من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة
وتضمنت هذه الشروط منع عودة من أسماهم بـ"المسلحين الفلسطينيين" من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتساريم، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي قرب غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه، وبقاء الجيش الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، الذي أعلن السيطرة عليه في 29 مايو الماضي، إلى جانب نفي أسرى فلسطينيين من ذوي المحكوميات العالية إلى دول أخرى.