فرحة أب يقتلها الاحتلال.. ذهب لاستخراج شهادتي ميلاد لابنيه وعاد ليجدهما قتلا بقصف إسرائيلي
ADVERTISEMENT
فقد محمد أبو القمصان من سكان غزة، توأمه البالغ من العمر 4 سنوات وزوجته وحماته في غارة إسرائيلة، وذلك أثناء توجه الأب للحصول على شهادات ميلاد التوأم.
الجيش الإسرائيلي يستهدف الرضع
مأساة محمد تكشف من جديد مدى تجرد الجيش الإسرائيلي من إنسانيته واستهداف المدنيين الذين يفرون من مناطق الحرب إلى أماكن أخرى هروباً من القصف الإسرائيلي المتواصل والعشوائي الغاشم على أهداف مدنية.
وولد التوأم خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكان الصبي تم تسميته آسر والفتاة أيسل، وعمرهما 4 أيام فقط وقتلا في غارة استهدفت منزلهما بالقرب من مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة.
وذهب أبو القمصان لتسجيل الرضيعين في مكتب حكومي محلي. وأثناء وجوده هناك، اتصل الجيران ليخبروه أن المنزل الذي كان يحتمي فيه مع عائلته قد تعرض للقصف. وقال: "لا أعرف ماذا حدث. لقد قيل لي إن قذيفة أصابت المنزل".
استهداف إسرائيلي متعمد لمناطق النزوح
وأعلنت زوجته جومانا عرفة، الصيدلانية، عبر منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك أنها قد أنجبت بعملية قيصرية، لكن هذه الفرحة لم تكتمل حيث قُتلت هي ووالدتها، حماة أبو القمصان، وطفليها في الغارة الإسرائيلية.
الجدير بالذكر أن أبو القمصان وزوجته قد استجابا لأوامر إخلاء غزة في الأسابيع الأولى من الحرب، واتجها إلى الجنوب، حيث لجآ إلى وسط غزة بناء على تعليمات الجيش النازي الإسرائيلي.
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل حملتها العسكرية السادية على قطاع غزة، لأكثر من 300 يوم أودت بحياة أكثر من 39 ألف شخص مع توقعات بطبيعة الحال زيادة في عدد خسائر الأرواح، مع استمرار حربها على المدينة الفلسطينية.
ورغم الإدانات والشجب الدولي، إلا أن هذا لم يوقف إسرائيل عن انتهاكاتها بل تزيد من حدة الانتهاكات والممارسات البشعة التى تقوم بها ضد الفلسطينيين سواء في غزة أوما يتم داخل المعتقلات الإسرائيلية والقيام بانتهاكات ضد الأسرى، أو ما يحدث في الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستمرار الاستفزازات من قبل اليمن المتطرف أمثال وزير الأمن إيتمار بن جفير والمستوطنيين كاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى وهو ما حدث أمس من قبل بن جفير والمستعمرين وسط إدانات دولية لهذا الاستفزازات التى يقوم بها الجناح الصهيوني المتطرف.