عريس من أسبوع.. أسرة الشقيقين شهيدا لقمة العيش في كفر الشيخ: كان روحهم في بعض
ADVERTISEMENT
كشفت أسرة الشقيقين شهيدا لقمة العيش في كفر الشيخ، تفاصيل مؤثرة في مصرعهما معا بعدما ارتبطا طوال عمرهما معا، ليرحلا معا بعد أسبوع واحد فقط من زواج الشقيق الأصغر، ليتركا سحابة من الحزن تخيم على أسرتهما.
والد الشقيقين شهيدا لقمة العيش في كفر الشيخ: راحوا السند
كشف والد الشقيقين المتوفيان بكفر الشيخ، لموقع تحيا مصر، أنه كان في الغيط عندما أخبره أحد في التليفون أن ابنيه مصابين، وتوجه إلى المستشفى، فوجد ابنه محمد وقد توفي ليقوم باحتضانه وتقبيله، وفي أثناء استخراج الأوراق المطلوبة للدفن، أخبروه بوفاة شقيقه الأكبر شاهر، مشيرا إلى أن أخر لقاء بينهما كان صباحا حيث دخلا عليه غرفته وتركوا له النقود ثم ذهبوا إلى عملهما ليرحلا معا ومعهم صديقهم الثالث الذي كان بمثابة توأم لهم بعدما سقطت بهم السقالة من الطابق السادس، ليذهبا معا بعدما كانا سنده الوحيد ولم يعد معه سوى ابنته الكبرى المتزوجة.
والدة الشقيقين شهيدا لقمة العيش في كفر الشيخ تكشف تفاصيل اللقاء الأخير
وأضافت والدة الشقيقين شهيدا لقمة العيش في كفر الشيخ، أنهما استيقظا صباح يوم الواقعة، ودخلوا عليها ليودعوها وتركوا لها الأموال للتسوق، ثم وضعت لهم الخبز والمستلزمات الخاصة بهما وذهبا يدهما في أيدي بعضهما مثل الأطفال، وبعد ساعة واحدة فقط جاءها الخبر المشؤوم الذي سقط عليها مثل الصاعقة، مشيرة إلى أن محمد ابنها الأصغر كان زفافه يوم 1 من الشهر الجاري وقد شعر بالأعباء على شقيقه الأكبر فخرج معه في ذلك اليوم من أجل أن يخفف عنه ويعمل لبعض الوقت ويعود، لكنه لم يعد هو أو شقيقه حيث عادا متوفيان.
زوجة أحد الشقيقين شهيدا لقمة العيش في كفر الشيخ: كان كل حاجة في حياتي
واشارت زوجة أحد الشقيقين شهيدا لقمة العيش في كفر الشيخ، أن زوجها شاهر هو الابن الأكبر وقد تزوجته بعد سنتين من الخطوبة ليعيشا معا 5 سنوات أنجبا فيها ابنهما مالك 4 سنوات وابنتهما مليكة عامين ونصف، لم يهنها مرة واحدة خلال هذه المدة وعندما يغضب يتركها ويذهب حتى يهدأ، لافتة إلى أنه في ذلك اليوم استيقظ مبكرا وأيقظها ثم طلب منها أن تحضر له الملابس، ثم طلب منه أن يترك لها النقود من أجل تقديم أوراق الابن في "الروضة" وبالرغم من أنه اخبرها أنه لا يمتلك نقود كافية إلا أن بعدما ذهب وجدته قد ترك لها الأموال، ثم توجهوا إلى شقيقه الأصغر الذي تزوج منذ أسبوع فقط بعد سنوات من الغربة في دولة ليبيا وبالرغم من أنه يذهب كل يوم من أجل إيقاظه إلا أنهم وجدوا محمد قد استيقظ في ذلك اليوم وهو مبتسم ويضحك، ثم رحلا ولم يعودا.
وأكمل والد زوجة شاهر، أن زوج ابنته كان نعم الابن حيث كان بمثابة ابنه وفي أخر ليلة له كان قد سهر معه وظل يشكو له متاعب الحياة إلى أن جاءه النوم وذهب إلى بيته، ليستيقظ صباحا على الخبر الأليم.