بعد 11 يوم.. انتشال جثمان الطفلة تسنيم من مياه النيل

انتشلت قوات الانقاذ النهرى فى الساعات الأولى من صباح اليوم جثمان الطفلة تسنيم التي غرقت في مياه النيل، بعد جهود استمرت لمدة ١١ يوم متتالية. 

نقل والدة تسنيم إلى المستشفى.. أهالي قرية ضحية الغرق: أخوها مش راضي يروح لحد ما يطلعها

العربية كانت طايرة.. شاهد على حادث تسنيم بسطاوي يكشف مفاجأة بالمحكمة

تفاصيل انتشال جثمان الطفلة تسنيم التي غرقت في مياه النيل

وتمكن رجال الإنقاذ النهري من انتشال جثمان الطفلة تسنيم من أحد فروع النيل بقرية كفر حانوت القبلية، التابعة لدائرة مركز زفتى، بمحافظة الغربية .

واكد احد اهالى القرية، ان احد الصيادين عثر على جثمانها تطفو اعلى مياه النيل، على بعد ٢٠٠ متر من مكان غرقها، وهى سليمة لا يبدو عليها علامات الانتفاخ، او التحلل برغم وجودها فى المياه لمدة ١١ يوم، وتم نقلها بواسطة سيارة الاسعاف الى مشرحة مستشفى زفتى العام لاستخراج تصريح بدفنها.

الحزن يخيم على قرية كفر الطفلة تسنيم بعد انتشال جثمانها من مياه النيل

وخيمت حالة من الحزن والاسى على اهالى قرية كفر حانوت القبلية، عقب انتشال جثمان الطفلة تسنيم التى تبلغ من العمر ١٣ عام، والتى غرقت فى مياه فرع النيل اثناء قيام والدتها بالغسيل وهى عادة متبعة لديهم، وكانت تقف بجوارها ثم اختفت، وانتشرت كلمات النعى على صفحات التواصل الاجتماعى مرددين الدعوات لها بالرحمة والمغفرة وان يلهم اسرتها الصبر والسلوان.

بداية واقعة غرق الطفلة تسنيم التي غرقت في مياه النيل

وتعود الواقعة، عندما شهدت قرية كفر حانوت القبلية، بمركز زفتى، غرق الطفلة تسنيم فى مياه فرع النيل، اثناء قيام والدتها بالغسيل، واستغاثت لمحاولة انقاذها الا انها اختفت فى دقائق معدودة، تلقت الاجهزة الامنية بمديرية امن الغربية اخطارا من مامور قسم مركز زفتى بورود بلاغات من الاهالى تفيد بغرق الطفلة تسنيم فى مياه فرع النيل بكفر حانوت، ولا توجد شبهة جنائية، وانتقلت قوات الانقاذ النهرى الى محل البلاغ ، واستمرت الجهود لمدة ١١ يوم على التوالى لانتشال الجثمان، وتم نقله الى مشرحة مستشفى زفتى لاعداد تقرير طبى بحالتها، وتحرر محضر بالواقعة  واخطرت النيابة العامة.

وكانت جدة الطفلة تسنيم، قد كشفت لموقع تحيا مصر، أن والدتها منهارة وتم نقلها إلى المستشفى حيث أصيبت بانهيار عصبي بسبب غرق ابنتها تسنيم صاحبة الـ13 عام، أمام عينيها، مشيرة إلى أنها جاءت إلى المكان الذي يقيمون فيها ينتظرون خروج جثمانها ولكنها مرض أكثر وتم نقلها إلى المنزل مرة أخرى.