نقل والدة تسنيم إلى المستشفى.. أهالي قرية ضحية الغرق: أخوها مش راضي يروح لحد ما يطلعها
ADVERTISEMENT
خيم الحزن على مركز زفتي بسبب غرق الطفلة تسنيم في مياه إحدى الترع بمحافظة الغربية قبل 3 أيام أثناء ذهابها مع والدتها.
جدة تسنيم ضحية الغرق في إحدى الترع: ملحقتش تروح الدروس
وقالت جدة تسنيم ضحية الغرق في إحدى الترع، لموقع تحي مصر، أن الطفلة تسنيم والتي لم تتمكن من الذهاب إلى الدروس بعد أيام من الآن حيث كانت ستلتحق بالصف الأول الإعدادي، حيث سقطت أمام والدتها في مياه الترعة ولقيت مصرعها منذ 3 أيام وبالرغم من محاولات البحث عنها من قبل فرق الإنقاذ والمتطوعين من أهالي البلد إلا أنهم لم يتمكنوا من استخراج جثمانها حتى الآن.
جدة تسنيم ضحية الغرق في إحدى الترع تروي تفاصيل الواقعة
وأضافت جدة تسنيم ضحية الغرق في إحدى الترع، أن الطفلة خرجت مع والدتها من أجل تنظيف الأواني في إحدى الترع القريبة من المنزل ، وكانت بجانب والدتها التي ألتفتت فجأة فلم تجد ابنتها أو أي أثر لها وظلت تصرخ واجتمع أهالي البلد وحاول شبابها أن ينقذوها لكنها كانت قد نزلت إلى القاع وبالرغم من فرق الإنقاذ التي حضرت إلى مكان الواقعة لم تتمكن من العثور عليها حتى الآن بالرغم من مرور 3 أيام على الواقعة.
جدة تسنيم ضحية الغرق في إحدى الترع: والدتها منهارة وأخوها روح
وأشار جدة تسنيم ضحية الغرق في إحدى الترع بالغربية، أن والدتها منهارة بسبب غرق ابنتها أمام عينيها وقد تم نقلها إلى المستشفى بسبب الانهيار العصبي الذي تعرضت له، فيما أن شقيق الطفلة، ل يغادر المكان ويرفض العودة للمنزل وينام بجانب المكان الذي سقطت فيه الطفلة حتى يتم انتشال جثمانها ودفنه.
وناشد أهالي القرية التي غرقت فيها الطفلة تسنيم في الغربية، بضرورة الإسراع من أجل انتشال جثمان الطفلة ودفنها في مقابر الأسرة حتى تبرد نيرانهم وتهدأ والدتها التي أصيبت بانهيار عصبي، مشيرين إلى أن الطفلة كانت هي الثانية في ترتيب أشقائها وكانت مطيعة ويحبها الجميع بسبب أخلاقها حيث كانت تهتم بجدتها وتحضر لها الدواء والطعام بصورة مستمرة.