عاجل
الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق 19 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مصر تدين الهجومين الإرهابيين في شرق جمهورية الكونغو للديمقراطية

علم مصر
علم مصر

أدانت وزارة الخارجية المصرية، بأشد العبارات الهجومين الإرهابيين المنسوبين لإحدى الجماعات المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي بمقاطعة كيفو الشمالية في شرق الكونغو  الديمقراطية، وهو ما اسفر عن 18 قتيلا و 14 مفقوداً حتى الآن. 

مصر تدين الهجومين الإرهابيين في شرق الكونغو 

وأعربت جمهورية مصر العربية عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية الكونغو الديمقراطية  الشقيقة وأسر الضحايا والمفقودين، معربة عن تضامنها مع جمهورية الكونغو الديمقراطية ودعمها لكافة جهودها الهادفة لمكافحة الإرهاب وتعزيز أمنها واستقرارها.

علم مصر

مقتل 18 شخص في هجوم إرهابي شرق الكونغو

وكانت السلطات المحلية في شرق الكونغو، أعلنت بشن تنظيم داعش الإرهابي هجومين أدي إلى مقتل 18 شخصا، وفقدان 17 آخرين.

وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن الهجومين المتزامنين وقعا على إحدى البلدات التابعة لإقليم "بيني" بمقاطعة كيفو الشمالية في شرق الكونغو الديمقراطية في وقت لاحق من يوم السبت الماضي، وكان الضحايا بشكل أساسي من المزارعين.

وصرح رئيس تنسيقية المجتمع المدني المحلي في بيني كينوس كاتو، إن "حصيلة هجمات القوات الديمقراطية المتحالفة على بلدة ماموف ارتفعت من 10 إلى 18 قتيلا"، مشيراً إلى أن المليشيات أحرقت أيضا أربعة منازل ودراجتين ناريتين.

ويذكر أن مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" تنشط بشكل أساسي منذ ثلاثة عقود في شرق الكونغو ، حيث تسببت في قتل آلاف المدنيين. وفي عام 2019 بايعت هذه المليشيات تنظيم الدولة "داعش"، الذي أعلنهم أنهم فرعه في منطقة وسط إفريقيا.

ومنذ أواخر عام 2021، يشن الجيشان الكونغولي والأوغندي عمليات مشتركة ضد "القوات الديمقراطية المتحالفة" في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري، ولم يتمكنا حتى الآن من منع هذه الهجمات الإرهابية.

وفي مايو الماضي، قتل 11 شخصا على الأقل، وأصيب 26 آخرون في هجوم استهدف أربعة مخيمات للاجئين في الكونغو الديمقراطية.

وقال مويس نجايابارينزي رئيس المخيمات، آنذاك إن مخيمات اللاجئين "لوشاجالا" و"إلوهيم" و"ريجو" و"سيباك" في موجونجا القريبة من مدينة جوما الواقعة شرقي البلاد، تعرضت لهجوم عنيف من مسلحي حركة إم 23، استخدم خلاله مسلحوها البنادق والرشاشات، وقصفوا المساكن بقنابل يدوية.

وتجدر الإشارة إلى أن القتال الدائر بين حركة إم 23 والحكومة الكونغولية منذ ديسمبر الماضي دفع أكثر من 250 ألف شخص للفرار من شرق البلاد، حيث توجه كينشاسا اتهاما لرواندا المجاورة بدعم الجماعة المتمردة التي تسيطر على أجزاء كبيرة من إقليم شمال كيفو الغني بالموارد الطبيعية، منها مناجم الكولتان المهمة، غير أن رواندا نفت تقديمها أي مساعدة لهؤلاء المسلحين الذين ينشطون حاليا في أكثر من 100 ميليشيا.

تابع موقع تحيا مصر علي