توقيع بروتوكول تعاون بين بورصة مصر والعراق لزيادة آفاق العمل المشترك
ADVERTISEMENT
حرص أحمد الشيخ رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية وثائر عدنان هاشم رئيس مجلس محافظي سوق العراق للأوراق المالية، على تدعيم أواصر التعاون والارتقاء بمستوى التنسيق بين الطرفين، وزيادة آفاق العمل المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات فى كافة أوجه الاستثمار وتطوير الإجراءات التشريعية القائمة لدى كليهما، لذا وقع الثنائي بروتوكول تعاون بين بورصتي البلدين.
أهداف بروتوكول التعاون بين بورصتي مصر والعراق
ومن ضمن أهداف ذلك البروتوكول الذي يرصده تحيا مصر، العمل على زيادة الوعي الاستثماري وجذب الاستثمارات المتبادلة بين البلدين وتوجيه المدخرات نحو الاستثمار في الأوراق المالية، بالإضافة إلى دعم عمليات الانتقال إلى الاقتصاد الرقمي لزيادة القدرات التنافسية لدى كلا البورصتين.
رئيس البورصة المصرية: البروتوكول يهدف إلى تنمية التعاون المشترك بين الطرفين وتبادل الخبرات والمعلومات
وأوضح أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، إن البروتوكول يهدف إلى تنمية التعاون المشترك بين الطرفين وتبادل الخبرات والمعلومات فيما يتعلق بتحديث التشريعات والأنظمة والإجراءات وبرامج ومنهجيات العمل المتعلقة بتداول الأوراق المالية، وكذلك تبادل النشرات الدورية والسنوية التي تصدر عن كلا البورصتين وكذا تبادل المعلومات الدورية التي تخص الشركات المسجلة والمتداولة في السوقين، وتوفير المعلومات الأساسية التي يحتاجها المستثمرون في كلا البلدين لزيادة الاستثمارات المتبادلة في سوقي الأوراق المالية.
رئيس البورصة المصرية: الطرفين سيبحثان آليات العمل على دعم وتنويع المنتجات المالية المتوفرة للمستثمرين وزيادة السيولة في كلا السوقين
وتابع، كما أن الطرفين سيبحثان آليات العمل على دعم وتنويع المنتجات المالية المتوفرة للمستثمرين وزيادة السيولة في كلا السوقين، وتشجيع بناء القدرات والتدريب بين شركات الوساطة والشركات المقيدة في البورصتين بما يخدم تحقيق أهداف نشر الوعي وتبادل الخبرات، ويأتي ذلك في إطار تنفيذ البند (58) من استراتيجية البورصة المصرية للتطوير والذي يندرج تحت المحور السادس الخاص بـ "الترويج ونشر الثقافة المالية والتدريب والعلاقات الدولية.
في سياق مختلف، قال إيهاب دسوقي الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لموقع تحيا مصر: لا شك أن البورصات بصفة عامة من سماتها التذبذب فهذا وضع طبيعي، لا يمكن للبورصات أن تستمر في الارتفاع بصورة مستمرة أو الانخفاض فالتقلب سمة من سماتها، ولكن الأمر يختلف من الدول المتقدمة للدول النامية، فالتذبذب يكون منخفض في الدول المتقدمة أما في الدول النامية ومنها مصر يكون التذبذب مرتفع.
وتابع، مصر تأثرت بالاقتصاد العالمي، فوقع انخفاض كبير في عدد من البورصات بسبب تأخر البنك الفيدرالي في خفض سعر الفائدة بالإضافة إلى خروج الأموال الساخنة التي تخص الاقتصاد المصري وهذا لا يعد خسائر للاقتصاد بل خسائر في أسعار الأسهم.