أسهم بورصة تل أبيب إلى القاع.. خسائر جديدة للاقتصاد الإسرائيلي بعد هجوم مجدل شمس

أفادت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" بتعرض أسهم بورصة تل أبيب إلى انخفاض بعد  هجوم مجدل شمس في الجولان المحتل الذي وقع أمس السبت وأدى إلى مقتل 12 شخص، وسط مخاوف من اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله.

انخفاض أسهم تل أبيب

ووفق الصحيفة العبرية، افتتحت سوق الأسهم في تل أبيب على تراجعات حادة في المؤشرات الرئيسية، وانخفض مؤشرا TA 35 وTA 125 بحوالي 1.5%.كما تراجعت أسهم بنوك تل أبيب بنسبة 1.9%، وتراجع سهم تل أبيب للنفط والغاز بنسبة 2.8% .

وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، عن جاهزية إسرائيل للمرحلة المقبلة من القتال في الشمال سيتم رفعها إلى "المستوى التالي" وذلك في أعقاب الهجوم الذي وقع أمس السبت في بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل.

الجيش الإسرائيلي يتوعد بالرد على هجوم مجدل الشمس

وأضاف هليفي "إننا نرفع بشكل كبير من جاهزيتنا للمرحلة المقبلة من القتال في الشمال وفي نفس الوقت نقاتل في غزة. نحن نعرف كيف نضرب بعيدا جدا عن دولة إسرائيل. وعندما يتطلب الأمر سنعمل بقوة".

وأكد الجيش الإسرائيلي بشكل منفصل أن القائد في حزب الله الذي أشرف على إطلاق النار هو "علي محمد يحيى".

أول تعليق من سوريا على هجوم مجدل الشمس بالجولان

هجوم مجدل الشمس.. إيران تحذر إسرائيل من أي "مغامرة" في لبنان

وحذرت وزارة الخارجية الإيرانية، إسرائيل  من أي "مغامرة جديدة" في لبنان بعد هجوم مجدل الشمس.

إيران: إسرائيل المسؤول الرئيسي عن العواقب غير المتوقعة لمثل هذا السلوك الأحمق

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن "الكيان الصهيوني هو المسؤول الرئيسي عن العواقب غير المتوقعة لمثل هذا السلوك الأحمق"، وطالب"الولايات المتحدة إلى الالتزام بمسؤولياتها الدولية والأخلاقية تجاه السلام والأمن الدوليين".

واتهمت وزارة الخارجية السورية، إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم الذي وقع في بلدة مجدل شمس في منطقة الجولان المحتلة، مشددة أن الدولة العبرية تهدف من هذا الحادث توسيع دائرة التصعيد في المنطقة. 

سوريا: إسرائيل ارتكبت جريمة مجدل شمس وتحمل المقاومة اللبنانية المسؤولية

وقال وزارة الخارجية السورية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك:" في إطار محاولاته لتصعيد الأوضاع في منطقتنا، وتوسيع دائرة عدوانه عليها، اقترف كيان الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس جريمة بشعة في مدينة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل منذ عام ١٩٦٧، ثم قام بتحميل وزر جريمته للمقاومة الوطنية اللبنانية.

وأضافت الخارجية في البيان إن:" الجمهورية العربية السورية إذ تدين استمرار قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر يومياً الواحدة تلو الأخرى، فإنها تستنكر محاولاته المفضوحة لاختلاق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانه، كما تحمله المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير للوضع في المنطقة.