عاجل
الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أسطورة الطب .. جمال شعبان يدعم مجدي يعقوب بهذه الكلمات

مجدي يعقوب
مجدي يعقوب

دعم الدكتور جمال شعبان استشاري امراض القلب، الدكتور مجدي يعقوب بكلمات مؤثرة لفتت أنظار الجميع، وتفاعل معها الكثير من الأشخاص.

وأشار شعبان، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رصده موقع تحيا مصر «السير مجدي يعقوب عريض الجبهة قوي ملامح الوجه بارز عظام الوجنتين، حاد العينين كأنهما عينا صقر شعاع العبقرية باهر قاهر يندلع من نظراته ومع ذلك ترتسم على شفتيه ابتسامة عذبة شفيفة تستمد نورها من قلب نابض بالعطاء جياش بالحب عامر بالحياة بدأ مسيرته وهو  يحلم أن يصبح جراحا للقلب وهو مازال في غضاضة الطفولة يري شبح الموت يختطف قريبة له لتلف صِمَام القلب». 

جمال شعبان يدعم مجدي يعقوب 

وتابع، «كبر هذا الحلم حتي أصبح أسطورة الطب في العالم وأيقونة جراحة القلب والفارس والنبيل والسير مجدي يعقوب، عندما تقف بحضرة قامة سامقة مثل  مجدي يعقوب يعتريك الخشوع وتنتابك المهابة ويسيطر عليك التقديس فتنثال الكلمات انثيال العبرات وتنهمر انهمار قطرات المطر من غيمة مثقلة بالماء والخصب والنماء».

واضاف، «برحابة المسافة من القاهرة عبر الاطلنطي الي شيكاغو ثم عبر المتوسط الي لندن ثم سريانا مع النيل حتي منابعه في الجنوب في أسوان التليدة حيث رفع القواعد من مركزه للقلب يواسي ألأليل ويداوي العليل ويضمد جراحات الأفئدة مركز أسوان للقلب ».

واستكمل في منشوره، «السر الأول لعبقرية المركز أنه ثمرة قريحة العبقري سير مجدي يعقوب الذي يعتبر ظاهرة تاريخية بكل ما تعنية كلمة ظاهرة من معاني الإلهام والإبهار والتأثير الذي يتجاوز حيّز الزمان والمكان، ثانيا عبقرية المكان حيث اتخذ السير مكانا قصيا بمنأي عن مراكز النفسنة وسنتر الأسافين في العاصمة فاختار أسوان حيث بكارة الجغرافيا ونقاء الجو وطيبة الناس وان كان لي عتاب علي محافظ أسوان انه لم يمهد الطريق المؤدي الي المركز جيدا ولو كنت مكانه لفرشته بالورود من المطار حتي بوابة المركز لأنه بوابة مصر الي العالمية».

وتابع، «ثالثا التصميم الاوروبي البحت في المبني وطريقة التشغيل التي كرست لتفرغ الكوادر الشابة العبقرية المنتقاة ببصيرة وحرفية وامتزاج البحث والعلم والتعليم  والعلاج في بوتقة واحدة تنصهر فيها كل عناصر الفريق رابعا الروح الإيجابية روح الفريق وظلال المحبة التي أفرزتها روح السير مجدي الملهمة المتألقة، تري الجميع يجلسون لتناول الغداء في المطعم فلا تستطيع التمييز بين الطبيب والممرض والفني والاداري والطبيب السينيور والچونيور أسوة بمستشفيات الغرب الشيء الذي نفتقده في المراكز الفرعونية في العاصمة حيث يكون الاستاذ نصف إله خامسا لم تعجبني يافطة مكتوب عليها مستشفيات أسوان الجامعية».

وتابع، «حيث توحي بالنية المبيتة من جامعة أسوان بالانقضاض اذا واتتها الفرصة ومن هنا أقول لهم تعاونوا معه تعلموا منه ولكن لا تستولوا عليه فيصبح في خبر كان هنا يكتب السير مجدي صفحة جديدة من كتاب التاريخ الذي نقشه أسلافه الفراعنة علي جداريات الدهر تتحدي الزمن وتبتغي الأبدية وترمي للخلود لم تقتصر عبقرية رحلة عمر ملك القلوب علي إنجازاته في طب القلب وجراحاته وأبحاثه التي ترتقي إلي مصاف المعجزات ولكن امتد ثراء الشخصية العبقرية فنيا وفكريا وحبا للجمال وافتتاحنا  بالموسيقي واهتماما بتراث العالم الفني واقتناء لدرر الحكمة واجتباء لقطوف الفلسفة»..

تابع موقع تحيا مصر علي