عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

إيران لإسرائيل: الثأر لهنية واجب ديني وعلى إسرائيل انتظار العقاب

صاروخ إيراني (رويترز)
صاروخ إيراني (رويترز)

بعد مرور أكثر من أسبوعين على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، تواصل إيران تهديداتها الكلامية وإطلاق سلسلة من التصريحات النارية، تتوعد فيها بالانتقام من إسرائيل على اغتيال هنية، وذلك تنفيذا لأوامر أصدرها المرشد الأعلى علي خامنئي.

إيران لإسرائيل: الثأر لهنية واجب ديني ووطني

وأعلن رئيس البرلمان الإيراني إنه "وفق توجيهات المرشد، نعتبر الثأر لهنية الذي استشهد على أرضنا واجبا دينيا ووطنيا".

صاروخ إيراني (رويترز)

فيما أكد القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري على أن:" طهران سترد بشكل قانوني وحاسم على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية"، واصفا اغتيال هنية على أراضيهم بأنه "خطأ إستراتيجي سيكون مكلفًا لإسرائيل".

عقاب قاس في انتظار إسرائيل

وبدروه، قال الكبير بالحرس الثوري الجنرال علي فدوي إن:" إيران ستنفذ أمر الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي بإنزال عقاب قاس بإسرائيل بسبب اغتيال إسماعيل هنية في طهران".

وأضاف: "أوامر الزعيم الأعلى التي تخص إنزال عقاب قاس بإسرائيل ثأرا لدم الشهيد إسماعيل هنية واضحة وصريحة.. وستُنفذ بأفضل صورة ممكنة".

إيران: سنهاجم إسرائيل حتى لو تم وقف إطلاق النار بغزة

وسبق أن أعلنت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة أن أولوياتها:"هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة. وأي اتفاق توافق عليه حركة حماس سنعترف به أيضاً"، لافتا إلى أن:" إسرائيل انتهكت أمننا القومي وسيادتنا من خلال العمل الإرهابي الأخير. ونملك الحق المشروع بالدفاع عن أنفسنا، وهو أمر غير مرتبط بتاتاً بوقف إطلاق النار في غزة".

وأوضحت:" نأمل ألا يكون توقيت ردنا وطريقة تنفيذه على حساب وقف إطلاق نار محتمل".

ومع استعداد إسرائيل ووضع قواتها في حالة تأهب استعداداً للانتقام الإيراني، أكدت طهران بأن ردها سيكون مفاجاً وغير متوقع.

وزار قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال مايكل كوريلا إسرائيل  لتنسيق الخطط الدفاعية في ثاني زيارة له خلال أقل من أسبوع

وكان زعماء قطر ومصر والولايات المتحدة دعوا حركةَ حماس وإسرائيل إلى استئناف المحادثات غير المباشرة -لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى- الخميس المقبل في الدوحة أو القاهرة.

وأشار التقرير إلى نتائج هذه المحادثات هي التي ستحدد ما إذا كان الشرق الأوسط سيغرق في حرب أوسع أم أن الوضع سيتم احتواءه

وتشهد المنطقة حالة من الاستنفار والتأهب وسط تخوفات من تحول المناوشات بين إسرائيل وإيران إلى صدام عسكري مباشر وحرب شاملة تشارك في أطراف وقوى دولية أخرى، وذلك بعد عمليتان الاغتيال التى طالت قيادين بارزين سواء في حزب الله بمقتل فؤاد شكر في غارة جوية إسرائيلية بالضاحية الجنوبية، أو بتنفيذ عملية اغتيال في عمق الأراضي الإيراني واستهداف أحد أبرز القيادات في حركة حماس تزامناً مع حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان.

تابع موقع تحيا مصر علي