"اقطعوا عنهم المساعدات".. وزير الأمن الإسرائيلي يدعو إلى تجويع سكان غزة
ADVERTISEMENT
دعا وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، إلى مقاطعة المساعدات الإنسانية والإغاثية عن سكان قطاع غزة، كما طالب بضرورة الانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار واصفاً مواصلة المحادثات بمثابة "استسلام لحركة حماس".
وزير الأمن الإسرائيلي: اقطعوا المساعدات عن سكان غزة
وقال بن جفير:"هل يجب علينا أن نذهب إلى المفاوضات ونستسلم؟ هذا خطأ فادح من جانب رئيس الوزراء"، مضيفاً:"إذا قطعنا عنهم الوقود، فسوف ينهارون خلال أسبوع. وإذا أوقفنا الشاحنات [التي تنقل المساعدات]، فسوف ينهارون خلال أسبوعين. فلماذا إذن نعقد صفقة، وخاصة صفقة غير مسؤولة كهذه؟".
وتابع الوزير المتطرف قائلاً:"يا لها من حماقة، يا لها من خطأ فادح، يا لها من كارثة هائلة. نحن قادرون على تحقيق النصر الكامل".
100 قتيل في هجوم إسرائيلي استهدف مدرسة التابعين وسط قطاع غزة
وأمس شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية على مدرسة التابعين بحي الدرج وسط قطاع غزة ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص في حصيلة غير نهائية وتوقع بأن يكون هناك تزايد في عدد القتلى جراء هذا العمل الإسرائيلي الغاشم ومواصلة استهداف المدنيين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 100 شخص وإصابة العشرات، وسط توقعات بزيادة في عدد الضحايا.
وذكر المكتب الإعلامي بقطاع غزة أن:" جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع"
وأضاف أنه:" من هول المذبحة وأعداد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن".
الجيش الإسرائيلي يعترف باستهداف مدرسة التابعين
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بتوجيه من استخبارات الجيش الإسرائيلي والشاباك، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي بدقة إرهابيي حماس الذين يعملون داخل مركز القيادة والسيطرة التابع للحركة والموجود في مدرسة التابعين والذي يعمل بمثابة مأوى لسكان مدينة غزة".
وأضاف البيان: "كان مركز القيادة والتحكم بمثابة مخبأ لإرهابيي وقادة حماس، حيث تم التخطيط وتنفيذ هجمات مختلفة ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل".
وذكر البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي: "قبل الغارة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية والمعلومات الاستخباراتية".
واختتم البيان بالقول: "تنتهك منظمة حماس الإرهابية القانون الدولي بشكل ممنهج وتعمل من داخل الملاجئ المدنية، وتستغل بوحشية السكان والمؤسسات المدنية كدروع بشرية لأنشطتها الإرهابية".
واستهداف مدرسة تؤوي نازحين ضمن سياسة يقوم بها الجيش الإسرائيلي يسعى من خلالها تكبد أكبر قدر من خسائر في الأرواح في صفوف الفلسطينيين، بذريعة استهداف أعضاء من حركة حماس يختبؤون بين المدنيين.