أحمد المسلماني: تصفيق أعضاء الكونجرس الأمريكي لقاتل الأطفال سبب صدمة في الضمير الأخلاقي

علق الإعلامي أحمد المسلماني عن سبب تصفيق أعضاء الكونجرس الأمريكي لنتياهو، قائلا :"لقد صفق الكونجرس لقاتل أطفال".
 

سيد علي: نعيش أيام عصيبة بسبب عصابة نتنياهو

المقاومة مستمرة.. إسرائيل تغطي على فشلها بتكثيف سياسة الاغتيالات.. دولة الاحتلال تصفي إسماعيل هنية.. وتزعم القضاء على "الضيف".. وأحزاب: نتنياهو كشفت نيته المناهضة للسلام

الإعلامي أحمد المسلماني: صفقوا لنتياهو من أجل ألا ينقطع التمويل

وقال الإعلامي أحمد المسلماني، خلال تقديمه حلقة رصدها موقع تحيا مصر من برنامج "الطبعة الأولى"، المذاع على قناة الحياة،: أن كل سيناتور صفق لنتنياهو، كان يصقف من أجل ألا ينقطع التمويل عن حملته الانتخابية، مضيفا “لقد صفقوا لقاتل أطفال".

واستدرك الإعلامي أحمد المسلماني، أنه لا يمكن لأي شخص أن يلقي خطاب في الكونجرس الأمريكي فهذا تكريم وتشريف كبير جدا، معقبا للأسف التكريم والتشريف كان لشخص لم يرقى لمستوى الشرف والأداء الكريم وإنما لشخص قتل عشرات الآلاف من الأبرياء في فلسطين.

الإعلامي أحمد المسلماني: الممولين يحكمون الكونجرس

وأشار الإعلامي أحمد المسلماني، إلى أن المُمَوّلين يحكمون الكونجرس الأمريكي، وهذا الظهور للكونجرس خلال زيارة نتنياهو، كان صادما لكل العالم، مؤكدا على أنه لا يمكن لأي شخص أن يلقي خطابا في الكونجرس الأمريكي، فهذا تكريم وتشريف كبير جدا".

واشار الإعلامي أحمد المسلماني، الى ان نتنياهو نجح في غزوه كوكب اخر ولكن كل ما فعله هو قتل الاطفال والنساء ليس اكثر مستدركا ان اعجاب الكونجرس الامريكي بنكينياهو هز العالم وهزا الضمير العالمي.

وأوضح الإعلامي أحمد المسلماني، ان دعم رئيس الولايات المتحده او غيره من الاداره الامريكيه قد يراه البعض على انه تفكير البشر وانحياز له من شخص ولكن عندما يكون الكونجرس ضمير الامه الامريكيه التي تدعي التحضر وتمتلك اكبر اقتصاد في العالم وتمتلك اعلى تعليم في العالم واعلى انجاز تكنولوجي في العالم المنتخب به غالبيه كبيره بهذا الشكل منبهره وتقف احترام لنتنياهو بعدما قتل النساء والاطفاء هو ما سبب الصدمه اخلاقيه في العالم وصدمه غير عاديه خصوصا انها ليست حرب امريكيه على فيتنام او حرب تخوضها امريكا متسائله كيف تستقبل قاتل الاطفال.

ولفت الى، ان البعض راى انه طالما ان الديمقراطيه بهذه الطريقه المشينه والتي تبنى على اساس القدرات الماليه والتبرعات وطالما ان المتبرعين واصحاب الاموال يتحكمون في المنتخبين والناخبين فهذه الحاله فهي دائره مفرغه لن توصلنا الى تقدم اخلاقي.