التأثيرات السلبية المحتملة لاستخدام هذه الأدوية
تحذير من استخدام أدوية السكري لفقدان الوزن| مخاطر للبنكرياس وصحة الغدة الدرقية
ADVERTISEMENT
حذرت الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد التغذية في معهد تكنولوجيا الغذاء، من المخاطر المرتبطة باستخدام أدوية السكري كوسيلة لفقدان الوزن.
التأثيرات السلبية المحتملة لاستخدام هذه الأدوية
وأكدت شعير، أن هذه الأدوية، التي صممت خصيصاً لمرضى السكري من النوع الثاني، يجب تناولها تحت إشراف طبي دقيق، وفي سياق مداخلة هاتفية على برنامج "صباح الخير يا مصر"، استعرضت شعير التأثيرات السلبية المحتملة لاستخدام هذه الأدوية من قبل الأفراد غير المصابين بالسكري، مشيرة إلى مخاطر مثل إرهاق البنكرياس والالتهابات وحتى سرطان الغدة الدرقية.
أثارت الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد التغذية في معهد تكنولوجيا الغذاء، تحذيرات من استخدام أدوية السكري لأغراض فقدان الوزن، مؤكدةً أن هذه الأدوية مصممة خصيصاً لمرضى السكري من النوع الثاني ويجب تناولها فقط تحت إشراف طبي.
في تصريحها خلال مداخلة هاتفية على برنامج "صباح الخير يا مصر" عبر قناة "الأولى المصرية"، أوضحت شعير أن هذه الأدوية تعمل على تحفيز البنكرياس لزيادة إفراز الأنسولين، مما يساعد في ضبط مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
وأضافت أنه عند استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي واتباع نظام غذائي مناسب، يمكن أن يسهم ذلك في فقدان الوزن.
هذه الأدوية تعمل على تحفيز البنكرياس لزيادة إفراز الأنسولين
من جهة أخرى، حذرت شعير من أن استخدام هذه الأدوية من قبل الأشخاص غير المصابين بالسكري يمكن أن يؤدي إلى إرهاق البنكرياس، وقد يتسبب في التهاب له، فضلاً عن المخاطر المحتملة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
في ختام حديثها، شددت الدكتورة مروة شعير على أهمية استخدام أدوية السكري فقط وفقاً لتوجيهات طبية دقيقة، خاصةً أن هذه الأدوية صممت خصيصاً لتلبية احتياجات مرضى السكري من النوع الثاني. وأوضحت أن تناول هذه الأدوية من دون إشراف طبي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة، بما في ذلك إرهاق البنكرياس والتهاب محتمل، وأحياناً حتى تطور حالات أكثر خطورة مثل سرطان الغدة الدرقية. وبينما تسعى العديد من الأشخاص إلى استخدام الأدوية كوسيلة لفقدان الوزن، فإن الاعتماد على الأدوية التي ليست مخصصة لهذه الغاية يمكن أن يكون خطراً كبيراً. وأكدت شعير ضرورة استشارة الأطباء المختصين واتباع الأنظمة العلاجية والتغذوية المناسبة لتحقيق الأهداف الصحية بشكل آمن وفعّال.