إحدى جيران ضحية والده في المنوفية: عذبه وهو ميت
ADVERTISEMENT
كشفت إحدى جيران ضحية والده في المنوفية، تفاصيل مؤثرة في مصرعه بعد وصلة تعذيب على يد والده الذي تجرد من معاني الرحمة والإنسانية، فبدلا من أن يكون له رفيقا وصديقا يحنو عليه، ليكون سندا له عندما يكبر، كان هو طوق الموت له ليكسر قلب والدته عليه.
إحدى جيران ضحية والده في المنوفية: مصنش عشرة أهل مراته
تقول إحدى جيران ضحية والده في المنوفية، لموقع تحيا مصر، أن والدة محمد تزوجت من زوجها منذ 17 سنة، وهي تتحمل الذل والإهانة من أجل تربية ابنها المجني عليه وشقيقه الأصغر، مشيرة إلى أنها سيدة طيبة ونعم الأم ولا تتحدث كثيرا وقد تحملت الكثير من أجل أبنائها وحتى لا تفرقهم عن والدهم بالرغم من تعديه عليها بالضرب المرح دائما وإحداث إصابات بالغة لها.
وتضيف إحدى جيران ضحية والده في المنوفية، أنها كانت دائما تستمع إلى صوت تعذيب ابن خالتها لها "زوجها"، وعندما يذهب الجيران لوالدها من أجل أن يأخذ ابنته حتى لا تموت في يده كان يخبرهم أنها تتحمل من أجل أبنائها وحتى لا يتم تفريق أبنائها عن والده، مستدركة في النهاية ماصنش العشرة بالرغم أنه تربى في منزلهم وهو صغير هو وشقيقته حيث كانوا أيتاما، لينتهي به بقتل ابنه.
إحدى جيران ضحية والده في المنوفية: زوجت الجاني انفصلت بسب تعذيبه ليها
وتكمل إحدى جيران ضحية والده في المنوفية، أن الزوجة من كثرة الضرب والتعذيب تركت المنزل على إثر ذلك، وكانت مصابة وتتلقى العلاج في المستشفى وهو السبب الذي جعلها لا تأخذ ابنائها كما أنهم أصبحوا شبابا وتكت لهم حرية الاختيار حيث أن الأبن الذي لقي مصرعه 17 سنة وشقيقه يصغره بسنتين، وانفصلت منه منذ أقل من سنة وكانت تخطط لأخذهم للعيش معها لكنه لم يمهلها الفرصة.
إحدى جيران ضحية والده في المنوفية: كان بيعذبه وهو ميت
وكشفت إحدى جيران ضحية والده في المنوفية، أنها في يوم ظل يعذبه والجيران يستمعون إلى صوت الصرخات ولكنهم اعتادوا ذلك الأمر وظنوا أنه سيعذبه ويتركه في النهاية، إلا أنه كان قد توفي في هذه المرة حيث أن الجيران عندما ذهبوا وكسروا الباب وجدوه جثه امدة ولا يتوقف عن تعذيبه بالرغم من ذلك.