برلمانيون: مدينة العلمين الجديدة نموذج محترف للاستثمار المتعدد في واجهة سياحية استثنائية
ADVERTISEMENT
أكد نواب البرلمان، أن مدينة العلمين الجديدة باتت من أهم مدن الجيل الرابع وتحتل مكانة سياحية استثنائية في الشرق الأوسط، وباتت منافسا قويا لأكثر الواجهات السياحية شهرة في العالم، خاصة إنها تمتلك مقومات سياحية تتنوع بين الطبيعة الساحرة للشواطئ، بخلاف إنها مدينة متكاملة الخدمات، يتوافر بها كافة متطلبات الترفيه والمتعة لزوارها، حيث تقدم تجربة صيفية ممتعة وفريدة.
محمد البدري: العلمين الجديدة أصبحت رمزاً للتحول الحضاري والتنمية الشاملة
وفي هذا الإطار، قال النائب محمد البدري عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن الطفرة التنموية التي تشهدها مدينة العلمين الجديدة دليل واضح وبرهان دامغ على التزام الدولة المصرية بتحقيق التنمية وتعزيز مصادر الدخل القومي والعمل على استكمال مسيرة التنمية والبناء وفق رؤية مصر 2030، تحت قيادة حكيمة برؤية بصيرة من الرئيس السيسي، وهو الأكثر حرصا على تحقيق آمال وطموحات المصريين بثبر أغوار كل السبل لتحقيق التنمية في كافة ربوع مصر، موضحا أن تطوير مدينة العلمين طالما كان حلما يراود المصريين لكنه احتاج لإرادة سياسية قوية وصلبة قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة.
وأوضح "البدري" في تصريحاته، أن مدينة العلمين كانت منذ سنوات عديدة منطقة تحمل ذاكرة مؤلمة من الحروب والألغام، إلا أن الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي وتحويلها من منطقة محاطة بالمخاطر إلى مركز حضاري متطور، جعلت من العلمين الجديدة مدينة أحلام مليئة بالفرص الواعدة استثماريا وسياحيا، لتكون نواة لمركز عالمي اقتصادي، سياحي، ترفيهي، يقصده الملايين من السائحين العرب والأجانب لقضاء عطلتهم والاستثمار فيها، خاصة مع وجود خطط توسعية في البنية التحتية، بمشروعات صناعية لوجستية ضخمة على السواحل الشمالية لمصر.
وأكد أنه في ظل قيادة الرئيس السيسي، شهدت العلمين الجديدة طفرة تنموية غير مسبوقة، فهذه المدينة التي كانت مُلغمة بالألغام والمتفجرات نتيجة للحروب، أصبحت اليوم رمزاً للتحول الحضاري والتنمية الشاملة، إذ تم إزالة الألغام وتأمين المنطقة، مما مهد الطريق لبدء مشاريع التنمية والبناء، لافتا إلى أن جهود الدولة المصرية لم تقتصر فقط على تأمين الأرض، بل شملت أيضاً تخطيطاً استراتيجياً لبناء مدينة ذكية تواكب التطورات العالمية، لتكون نموذجاً فريداً للمدن الحديثة المتكاملة من خلال بنية تحتية متطورة تشمل طرقاً واسعة، وشبكات مياه وكهرباء حديثة، ومرافق خدمية متميزة، إضافة إلى بناء مجمعات سكنية فاخرة وفنادق عالمية، إلى جانب مناطق تجارية وترفيهية توفر جميع الخدمات التي يحتاجها السكان والزوار، مشددا على أن كل هذه المقومات تجعل من العلمين الجديدة وجهة مميزة لملايين السائحين والمستثمرين.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن العلمين الجديدة ستلعب دور محوري في دعم الاقتصاد المصري، فاتحة الباب أمام المزيد من الاستثمارات والمشاريع الكبرى، مما يجعلها ليس فقط نموذجاً للتنمية الحضرية، بل أيضاً شهادة على قدرة مصر على التحول والنمو تحت قيادة واعية ومبدعة، لامسة المستقبل الواعد لمصر، وتبشر بعصر جديد من التنمية والازدهار، كما ستكون مصدر مهم لزيادة الموارد الدولارية وتعظيم موارد العملة الصعبة، حيث أننا أمام مدينة تسير بخطى ثابتة لتكون مركزا سياحيا وثقافيا وترفيهيا عالميا، فهي رؤية لمستقبل مصر كمركز عالمي للاستثمار والسياحة.
النائب هاني العسال: مدينة العلمين الجديدة أحد أهم المشروعات الناجحة ضمن مخطط الدولة للتنمية
وأكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن مدينة العلمين الجديدة باتت من أهم مدن الجيل الرابع وتحتل مكانة سياحية استثنائية في الشرق الأوسط، وباتت منافسا قويا لأكثر الواجهات السياحية شهرة في العالم، خاصة إنها تمتلك مقومات سياحية تتنوع بين الطبيعة الساحرة للشواطئ، بخلاف إنها مدينة متكاملة الخدمات، يتوافر بها كافة متطلبات الترفيه والمتعة لزوارها، حيث تقدم تجربة صيفية ممتعة وفريدة.
وأضاف "العسال"، أن مدينة العلمين تعد أحد أهم المشروعات الناجحة ضمن مخطط الدولة للتنمية، حيث إنها واحدة من المشروعات العملاقة التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية بمصر وجذب الاستثمارات الأجنبية، وأتى مشروع العلمين الجديدة كنتاج لسياسة الدولة في التنويع وتشييد مدن حديثة بالشراكة مع القطاع الخاص وهو ما سيتم في مدينة رأس الحكمة، وخطة التطوير والتنمية التي تهدف لها الدولة في منطقة الساحل الشمالي، الذي سيحدث تغيرا ملحوظا في الخريطة السياحية بالمنطقة، وسيكون خطوة هامة لدعم القطاع السياحي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مدينة العلمين تتشابه مع العاصمة الإدارية الجديدة في ضخامة المشروعات العالمية التي ستقام عليها بأفضل المدن السياحية في مصر، حيث تضم مراكز تجارية عالمية وأبراج سكنية وسياحية، فضلا إنها تعد أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي، وإحدى مدن الجيل الرابع، كما أنها تضاهى مثيلاتها في كبري العواصم العالمية، لذا؛ فهي تأتي ضمن قائمة وجهات السياحة العالمية في خلال 6 سنوات فقط من بدء إنشائها، الأمر الذي يجعلها نقطة التقاء لمختلف الثقافات والاستثمارات والأنشطة السياحية والصناعية والتعليمية والسكنية.
وأوضح النائب هاني العسال، أن حجم استثمارات مشروعات مدينة العلمين الجديدة يزيد عن 185 مليار جنيه وتوفر أكثر من 70 إلى 80 ألف فرصة عمل، خاصة إنها ليست مدينة ذات طابع سياحي فقط بل إنها تملك منطقة صناعية متكاملة جنوب شرق المدينة، والتي تقع على مساحة إجمالية تقدر بنحو 5512 فدانا، وفقا للمعايير الدولية للمناطق الصناعية المستدامة، مما يعمل على توفير آلاف من فرص العمل، بجانب تدشين عدة مشروعات زراعية ضمن المشروع القومي "المليون ونصف مليون فدان"، حيث يأتي هذا المشروع في إطار إقامة مجتمعات عمرانية متكاملة كواجهة للسياحة الريفية محليا وعالميا.