الجيش العراقي: نجحنا في الحد من استهداف قوات التحالف الدولي بالقواعد العسكرية
ADVERTISEMENT
قال المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، إن الحكومة العراقية نجحت وبشكل كبير في الحد من استهداف القواعد العسكرية العراقية التي يتواجد بها مستشارون من التحالف الدولي في العراق.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع"، أن لجان التفاوض العراقية وصلت إلى مراحل جيدة في موضوع انتقال مهمة التحالف الدولي.
استهداف القواعد العسكرية
وقال رسول، إن "الحكومة العراقية نجحت خلال الفترة الماضية واستطاعت أن تعمل بشكل دقيق للحد من استهداف للقواعد العسكرية العراقية التي يتواجد فيها قوات أو مستشارين من التحالف الدولي".
وأضاف أن "البيان الذي صدر بعد الضربة التي استهدفت الحشد الشعبي في جرف النصر كان بيانا واضحا ودقيقا لما يجري وما حدث ".
وأشار أنه "عندما تتعامل العراق مع الولايات المتحدة فهناك اتفاقية أمنية عسكرية"، لافتا إلى أن لجان التفاوض وصلت إلى مراحل جيدة في موضوع انتقال مهمة التحالف الدولي إلى أن تكون لدى العراق علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.
تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إنه لا يتوقع حالياً أن تُكثف الفصائل المسلحة المدعومة من إيران هجماتها ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا كما فعلت في الماضي، رغم تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وأضاف أوستن في تصريحات للصحفيين وهو يغادر الفلبين: "أعتقد، بصراحة، أنني لا أرى عودة إلى ما كنا عليه قبل بضعة أشهر، ليس بعد".
وفي الفترة بين 7 أكتوبر وفبراير هذا العام، تعرضت القوات الأمريكية لأكثر من 160 هجوماً في العراق وسوريا والأردن، بصواريخ وطائرات مسيرة هجومية.
توقعات بشن إيران هجوم على إسرائيل يوم الاثنين
كشف موقع "إكسيوس" الأمريكي نقلاً عن ثلاثة مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أنه من المرجح أن تشن إيران هجوم على إسرائيل يوم الاثنين، وذلك بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي.
توقعات بشن إيران هجوم على إسرائيل يوم الاثنين
وذكرت المصادر الأميركية والإسرائيلية إنه:" من المتوقع أن تشن إيران هجوم على إسرائيل يوم الاثنين، لكن لا نعرف ما إذا كانت إيران وحزب الله سيشنان هجومًا منسقًا أو سيعملان بشكل منفصل".
وأضافوا أنهم يعتقدون أن إيران وحزب الله ما زالا يعملان على وضع اللمسات النهائية على خططهما العسكرية وإقرارها على المستوى السياسي.
ووصل قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا إلى منطقة الشرق الأوسط، وتأتي الزيارة وسط تأهب أمريكي وإسرائيلي للرد الإيراني بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها.
موقع أكسيوس الأمريكي أشار إلى أن زيارة القيادي العسكري تم التخطيط لها قبل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران وحزب الله والتوعد بالانتقام من اغتيال هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.
ويتوقع المسؤولون الأميركيون أن يكون أي رد انتقامي إيراني من نفس أسلوب هجومهم على إسرائيل في 13 أبريل ولكن ربما يكون أوسع نطاقا ــ وقد يشمل أيضا حزب الله في لبنان.
وتشعر إدارة بايدن بالقلق من أنه قد يكون من الصعب حشد نفس التحالف الدولي والإقليمي من الدول التي دافعت عن إسرائيل من الهجوم الإيراني السابق لأن اغتيال هنية يأتي في سياق الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي أثارت مشاعر معادية لإسرائيل في جميع أنحاء المنطقة.