خبيرة بالبورصة تكشف أسباب خسائر البورصة المصرية
ADVERTISEMENT
علقت حنان رمسيس خبيرة البورصة على خسارة البورصة المصرية 60 مليار جنيه اليوم الاحد خلال تعاملاتها.
خبيرة البورصة: مصر لها النصيب الأكبر من كل الأزمات
وقالت حنان رمسيس خبيرة البورصة انه كالمعتاد فان البورصة المصرية، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضرة المواطن من تقديم سيد على المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، تواجه مع الانخفاضات العالمية بأسلوب اكثر عمقا، موضحة ان كل أزمة اقتصاديه بالعالم مصر هي لها النصيب الأكبر حيث ان رأس المال السوق ينقص، بالاضافه الى ان المتعمدين متفوقين للغاية الذين يقول لديهم مخاوف كبيرة.
واضافت حنان رمسيس خبيرة البورصة، ان اكثر المتعاملين يكونون من الشباب وهم غير معتادين على الضربات الكبيرة من خسائر البورصة.
واشارت حنان رمسيس خبيرة البورصة، الى انهم قاموا بعمل وقف خسائر وهي عباره عن نظام الكتروني حيث ان السهم عندما ياتي على الخساره التي يتعامل بها المتعامل مشيره الى ان هناك متعاملين بالهامش لابد ان يقومون مساوات مراكزهم من اجل التمويلات القانونيه من قبل الهيئه مما ادى الى حدوث مبيعات.
ولفتت حنان رمسيس خبيرة البورصة، الى ان رد الفعل القوي العميق في البورصه المصريه اللي ليس الاول الذي تتعرض له البورصه مشيره الى انها عثرت الازمه الماليه العالميه في 2008.
خبيرة البورصة توضح طريقة تعامل البورصة اليابانية مع الأزمة
وتابعت الى ان السوق الياباني منذ سته اشهر يرتفع بالحد الاقصى لان اليابان خصمت التعاملات في البورصه من الوعاء الضريبي بالنسبه للمتعامل الياباني حيث يحصل على تخفيض ضريبي اكثر من 40% على الصك المتعامل مع البورصه في حين ان امريكا فان الفيدرالي الامريكي لا يريد تخفيض الفائده حتى لا ينخفض سعر الدولار امام الين الصيني حيث توجد منافسه كبيره بينهما وبين الصين لذلك ثبت سعر الفائده في حين انه قال ان هناك نقص في عدد الوظائف ولم يقل انخفاض جذري
خبيرة البورصة: من المفترض ألا يتأثر السوق المصري
ورات ان امريكا دائما هي التي تصدر الازمات للعالم باسره، ولا يكفيها انها نقلت منطقة الصراعات الى الشرق الاوسط وتسببت في اشتعال الاوضاع الجيوسياسية في المنطقه ولكنها تريد أن تؤثر على اقتصاديات العالم بالكامل، لافته الى ان الأسواق الاكثر تاثرا هو سوق الخليجي والسوق الاوروبي.
واستدرقت انه لا يجب على السوق المصري ان يتاثر لان مصر لا تتعامل بالدولار لانها ليست دوله مصدره للدولار كما ان لديها مؤشرات مرتبطه بقرارات المركزي المصري الذي لا يتبع قرارات الفيدرالي الامريكي لا من قريب ولا من بعيد