دار الإفتاء: بعد غد الثلاثاء أول أيام شهر صفر 1446 هجرية
ADVERTISEMENT
أعلنت دار الإفتاء المصرية، عن أنه بعد غد الثلاثاء أول أيام شهر صفر 1446هجريا، وأن غدا الاثنين هو المتمم لشهر المحرم 1446هجريا.
غرة شهر صفر 1446هجريا
كانت قد استطلع دار الإفتاء المصرية مساء اليوم الأحد 29 من شهر محرم 1446 هجريا، الموافق 4 أغسطس 2024 ميلاديًا، هلال شهر صفر لعام 1446 هجريًا، وذلك بواسطة لجانها الشرعية التابعة لها فى محافظات الجمهورية، وتبين من نتيجة الرؤية الشرعية عدم ثبوت رؤية هلال شهر صفر بالعين المجردة وعلى ذلك يكون يوم الثلاثاء هو غرة شهر صفر وأن يوم الاثنين هو المتمم لشهر المحرم 1446هجريا.
أحاديث نبوية عن شهر صفر
1. عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “لا عدوى ولا صفر ولا هامة”، فقال أعرابي : يا رسول الله ! فما بال إبلي تكون في الرمل كأنها الظباء ، فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها يجربها؟ فقال: “فمن أعدى الأول” متفق عليه
2. عن أبي هريرة -رضي الله عنه-عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولاصفر” متفق عليه .
وفي رواية لمسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “لا عدوى ، ولا غول ، ولا صفر” .
3. عن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : “لا يعدي شيء شيئاً”، فقال أعرابي : يا رسول الله ! البعير أجرب الحشفة ندبنه فيجرب الإبل كلها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فمن أجرب الأول ؟ لا عدوى ولا صفر، خلق الله كل نفس فكتب حياتها ورزقها ومصائبها".
4. عن ابن عباس- رضي الله عنهما – قال : “كانوا يرون أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور في الأرض، ويجعلون المحرم صفر، ويقولون: إذا برأ الدبر، وعفا الأثر، وانسخ صفر، حلَّت العمرة لمن اعتمر. قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه صبيحة رابعة مهلين بالحج فأمرهم أن يجعلوها عمرة ، فتعاظم ذلك عندهم ، فقالوا:يا رسول الله !أي الحل ؟. قال: ”حل كله" .
5. قال أبو داود : قُرئ على الحارث بن مسكين وأنا شاهد : أخبركم أشهب ، قال سُئل مالك عن قوله : “لا صفر” قال : إن أهل الجاهلية كانوا يُحلُّون صفر، يُحلونه عاماً ويُحرمونه عاماً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : “لا صفر”.
6. قال البخاري في صحيحه : باب “لا صفر”، (وهو داء يأخذ البطن) .
تسمية شهر صفر بهذا الاسم
الأشهر الهجرية، وهو الذي يلي شهر محرم، وترتيبه الشهر الثاني في التقويم الهجري، وشهر صفر ليس شهرًا منحوسًا كما يعتقد البعض، وليس من عقيدة المؤمن الذي يعلم أنَّ الحوادث بيد الله وأنَّ الأيام والشهور لا تدبير لها بل هي مدبرة مسخرة، ليس عن عقيدته أن يستاء من هذا الشهر، أو يتضجر، أو يمتنع من مزاولة أموره الشخصية، في شؤون حياته، بل هو كبقية الشهور والأيام.
سمي شهر صفر بهذا الاسم، لأن ديار العرب كانت تَصْفُر أي تخلو من أهلها، لخروجهم فيه ليقاتلوا ويبحثوا عن الطعام ويسافروا هربًا من حر الصيف، ويقال أيضًا شهر صفر سمي بذلك لأن الريح كانت تعصف بشدة فكان لحركتها صفير.