بيان عاجل من مصر بشأن هجوم العاصمة الصومالية مقديشو

أدانت مصر العربية بأشد العبارات، التفجير الارهابي الذي استهدف فندق شهير في العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين. 

مصر تدين الهجوم الارهابي في العاصمة الصومالية مقديشو 

وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان:" تعرب مصر عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، ولذوي ضحايا هذا العمل الإرهابى المروع، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين". 

وأكدت الخارجية على:"  تضامن مصر  الكامل ودعمها لكافة جهود دولة الصومال الشقيقة في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار". 

هجوم إرهابي على شاطئ ليدو

وفي وقت سابق من اليوم ، أفادت وكالة الأنباء الصومالية، بأن مجموعة من العناصر الإرهابية هاجموا شاطئ ليدو في مديرية عبد العزيز بالعاصمة مقديشو، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين.

وأوضحت الوكالة أن الأجهزة الأمنية الصومالية، تمكنت من فرض طوق أمني حول منطقة الحادث وتعمل على تطهيرها من العناصر الإرهابية، في حين تواصل الفرق الطبية إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري إن انفجارا وقع على شاطئ شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.

الانفجار وقع بينما كان مرتادو شاطئ ليدو يسبحون

ونقلت رويترز عن خيري قوله إن الانفجار وقع بينما كان مرتادو شاطئ ليدو يسبحون، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. ولم يقدم المزيد من التفاصيل حول القتلى والمصابين أو المسؤول عن التفجير.

وأضاف: "أبعث بخالص التعازي لأسر وأقارب وأصدقاء الذين استشهدوا في هذه الانفجارات".

وتابع: "تزامن الهجوم الإرهابي مع هذه الليلة التي يكون فيها الشاطئ أكثر ازدحاما يظهر عداء الإرهابيين للشعب الصومالي".

وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على موقع إكس جثثا ملقاة على الشاطئ في الظلام، بينما يحاول الناس الهروب إلى مكان آمن.

وذكر التلفزيون الوطني الصومالي في بيان أن قوات الأمن قضت على المهاجمين، وأن المسعفين يعكفون على إسعاف المصابين.

وسبق أن أعلنت حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجمات مماثلة.

الصومال تعلن مقتل 47 عنصرا من حركة الشباب

رئيس البرلمان العربي يهنئ الصومال بمناسبة العيد الوطني

وفي وقت سابق كشفت الحكومة الصومالية مقتل 47 عنصرا من "حركة الشباب"، بينهم قيادي بارز، و5 جنود من الجيش، في عملية عسكرية بمنطقة "عيل طير" وسط البلاد، بعد تنفيذ الجيش لكمين محكم.

وأوضح بيان نقلته "الأناضول" عن وزارة الإعلام والثقافة والسياحة الصومالية آنذاك أن "الجيش الوطني المدعوم بقوات مدنية وشركاء دوليين (لم تحددهم) نصبوا كمينا مشددا لعناصر الشباب، عقب تلقي معلومات استخباراتية موثوقة عن هجوم مدبر في منطقة عيل طير"، التابعة لإقليم غلغدود.

وذكر البيان، أن "الجيش قتل في هجوم خارج مدينة علي يبال، 9 من مقاتلي الشباب"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".

مقتل 18 عنصر من حركة الشباب

وبحسب الوكالة، لقي 18 عنصرا من "حركة الشباب" مصرعهم، كما صودرت آليات ومعدات عسكرية كانت بحوزتهم، عقب نصب كمين آخر لهم بين منطقة "علي يبال" ومقر ناحية "عيل طير".

كما قتل 20 آخرون من عناصر "الشباب"، بينهم قيادي بارز، في غارة جوية بالمنطقة.