عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد إغتيال إسماعيل هنية.. استاذ علوم سياسية: قوة التنظيمات الفلسطينية تأتي بعد الاغتيالات

تحيا مصر

علق أستاذ العلوم السياسية عماد البشتاوي على إغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، قائلا "بالرغ من أنها صدمة للعالم العربي والعالم الإسلامي، إلن أنها ستزيد التظيم القوة.

أستاذ العلوم السياسية: إغتيال إسماعيل هنية يزيد من قوة حماس 

وقال أستاذ العلوم السياسية ، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اغتيال إسماعيل هنية لا يعني توقف حركة حماس، حيث أنه لم يتعلق ولم يتوقف أي تنظيم فلسطيني على شخصية بعينها مهما كان، حتى حركة حماس، مستدركا “إن إسرائيل تغيب عنها فكرة مهمة أن عمليات الاغتيال تحديدًا عند الشعب الفلسطيني وتنظيماته تزيد من قوة التنظيم”.

أستاذ العلوم السياسية: إغتيال إسماعيل هنية ليس الأول

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن عملية إغتيال إسماعيل هنية والعمليات العسكرية أيضا تزيد من قوته، فالمؤسس أغتيل وجاء من بعده آخر وتم اغتياله، إلى أن وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه الآن، مؤكدا على أنها ليست المرة الأولى التي يتم من خلالها اغتيال أمناء عاميين للتنظيمات الفلسطينية حركة فتح وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وتنظيمات أخرى كثيرة، ومع ذلك استمرت التنظيمات الفلسطينية بالعمل إلى يومنا هذا وسوف تستمر وتزداد قوة.
 

واستدرك أستاذ العلوم السياسية، أن إغتيال إسماعيل هنية ليس بالأمر السهل ولا أحد ينكر هذا، مشيرا إلى أن  الشعب الفلسطيني اليوم، وربما العالم العربي والإسلامي، استيقظ على صدمة لم تكن متوقعة حقيقةً، إذ تم اغتيال رأس الهرم السياسي في حركة حماس، وهو إسماعيل هنية، في طهران.

أستاذ العلوم السياسية: اغتيال إسماعيل هنية له تداعيات إنسانية

 واشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن عملية الاغتيال هذه حملت أكثر من دلالة سواء إنسانية وسياسية واستراتيجية، لافتا إلى أن هناك تداعيات إنسانية وهي تتعلق بالشعب الفلسطيني لكن علينا أن نأخذ الجانب الإيجابي في هذا الموضوع.

وأردف أستاذ العلوم السياسية، أن عملية اغتيال هنية كانت مستبعدة لأن إسماعيل هنية هو الذي يقود التيار المعتدل في حركة حماس ليس فقط في هذه الفترة وإنما منذ فترات سابقة وهو الذي كان متحمسًا لفكرة إبرام الصفقة وإنقاذ الشعب الفلسطيني من الأهوال التي يعيشها وبالتالي كأن إسرائيل لا تريد حتى لهذا الجناح الذي ينحو باتجاه إبرام الصفقة أن يستمر هذا التيار بالعمل.

 

تابع موقع تحيا مصر علي