مضوني بالعافية.. طالبة الثانوية العامة صاحبة واقعة التفاضل والتكامل: مستقبلي بيضيع
ADVERTISEMENT
استغاثت مريم طالبة الثانوية العامة صاحبة واقعة التفاضل والتكامل من المنوفية، من الظلم الذي تعرضت له داخل لجنة الامتحانات وإجبارها على التوقيع بالقوة أنها لم تحل الامتحان بالرغم من أنها لم تترك ولا سؤال دون إجابة.
طالبة الثانوية العامة صاحبة واقعة التفاضل والتكامل من المنوفية: قالولي محلتيش وأنا حالة كل الامتحان
وأوضحت طالبة الثانوية العامة من المنوفية، لموقع تحيا مصر، أنها دخلت امتحاناتها مثل أي طالبة هذا العام وفي أثناء تأديتها لامتحانات التفاضل والتكامل حلت كل الأسئلة ولم تترك سؤال والد فقط، وكان هناك ورقتين وقعت عليهما وسلمت ورقتها مثل أي طالبة في اللجنة.
وأضافت طالبة الثانوية العامة من الدقهلية، أنه في يوم الواقعة في المادة التي تلتها تفاجأت بأحد المراقبين يدخل ويسألها هل أنت الطالبة مريم، فأجابته أنها هي، ولا تعلم أي شيء ثم جاء مراقب آخر وسألها وثالث وابع وهي لا تدري ماذا يحدث حولها، ثم جاءها الأخير يسألها لماذا لم تجيبي على أسئلة الامتحان الماضي وتركتي الورقة فارغة.
طالبة الثانوية العامة صاحبة واقعة التفاضل والتكامل من المنوفية: مضوني بالعافية على إني محلتش
وتابعت طالبة الثانوية العامة صاحبة واقعة التفاضل والتكامل، أن مراقب آخر جاء وسألها لماذا لم تجيبي إلا على سؤال وآخر لماذا أجبتي على سؤال وتركتي سؤال، وهي لا تدري ماذا تفعل وشل عقلها في هذه الأثناء ولا تتمكن من الإجابة على الأسئلة التي أمامها، ثم جاءت رئيس اللجنة وطلبت منها التوقيع وهي منهارة ولا تعلم على ماذا وقعت وبالرغم من رفضها التوقيع إلا أنهم جعلوها توقع وهم يمسكون بيدها.
طالبة الثانوية العامة صاحبة واقعة التفاضل والتكامل من المنوفية: المراقبين قالولي ورقتك رجعت
وتابعت وتابعت طالبة الثانوية العامة صاحبة واقعة التفاضل والتكامل، أن مراقب آخر جاء وسألها لماذا لم تجيبي إلا على سؤال وآخر لماذا أجبتي على سؤال وتركتي سؤال، أنهم في اليوم التالي كان كل من يقابلها من المراقبين يسألها ماذا فعلت، وكان كلام كل واحد منهم يختلف عن الآخر، مشيرة إلى أنها في يوم الواقعة ذهبت من أجل تحرير محضر وروت فيها كل هذا الحديث عندما رأت أن الكلام اذي يصدر منهم غريب وغير منطقي خصوصا عندما أخبروها أن ورقة امتحانها عادت من الوزارة عندما وجدوها لم تجب على الأسئلة فيها وهو ما لم يحدث كما أنه من غير المنطقي عودة ورقة الإجابة حتى وإن لم تكن قد أجابت على الأسئلة.