عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

نص مرافعة النيابة في قضية الإهمال الطبي بمستشفى أم المصريين

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية

كواليس وتفاصيل جلسة محاكمة المتهمين في قضية مستشفى أم المصريين، والتي نظرتها محكمة جنايات الجيزة اليوم في محكمة زينهم، ويرصد موقع تحيا مصر تفاصيل مرافعة النيابة العامة.

مرافعة النيابة العامة في قضية مستشفى أم المصريين

قال ممثل النيابة العامة في قضية الإهمال الطبي بمستشفى أم المصريين، حضرنا اليوم ونحن على علم بعلمكم بتفاصيل الواقعة ونؤكد على أننا لن نطيل على عدالة المحكمة، ولكن حضورنا اليوم هو أمانة علينا فالنيابة العامة هي الأمينة على المجتمع وهي أمانة خطيرة، وهذا ما جئنا أمام الله ثم كافة افراد المجتمع به.

تابع ممثل النيابة، لا دين لمن لا عهد له فالأمانة هي كل حق ينزوج حفظه فينبغي حفظه وعدم التفريط فيه، وإن لذلك صورا كثيرة منها أمانة الجسد فلا يجوز للإنسان أن يتعرض لجسد غيره أو أن يتعرض له، وتلك الأمانة أباحها الشرع لشخص واحد ألا وهو الطبيب.

النيابة في قضية مستشفى أم المصريين: خانوا الأمانة

استكمل ممثل النيابة العامة، فالشخص الذي يؤتمن على المال يحرص عليه فما بالكم بالذي يؤتمن على الجسد، فجسد المريض أمانة لدى الطبيب يجب عليه رعايته لأنه سيسأل عن تلك الأمانة يوم العرض على الله، فمهنة الطبيب لها أهمية لا تقدر بثمن هو الذي يقدم الرعاية الصحية والدعم لأفراد المجتمع.

أيا كانت صفته عالما أو جاهلا، فقيرا أو غنيا، فالطبيب يتصف دائما بالأمانة، هذا ما افتقدناه في الواقعة فالمتهمين هم طبيب وممرضة وفني عاملة خانوا الأمانة التي وقعت في اعناقهم وهي جسد الطفل المجني عليه سليم فتحي فعميت أبصارهم وقست قلوبهم فاعتادوا على الجهل ولم يروا من الواجب إلا غرابته ومن اليسر إلا عسرا ومن الخير إلا شرا.

ممثل النيابة: المتهم ترك عمله لفني العظام

نعيش سويا ما حوته الواقعة من آلام تعدوا فيها على الطفل المجني عليه، بدأت الواقعة من المتهم الأول ذلك الطبيب علاء الشافعي الذي نشأ وترعرع في كفر الشيخ وتفوق دراسيا وتمكن بمجهوده من الحصول على مجموع مكنه من دخول كلية الطب جامعة الأزهر حتى تخرج وعين في مستشفى أم المصريين مختصا بجراحة العظام وظل يمارس عمله في المستشفى تحت إشراف الأخصائيين ويعاونه المتهمة الثانية نادية والثالث فني العظام معتز محمد والرابعة العاملة رضا محمود.

المجني عليه كان يحبو في منزله فسقط أرضا على كف يده واصطحبته أسرته لمستشفى الهلال الأحمر لتوقيع الكشف الطبي عليه إلا أن الطبيب المقيم حينها آبي أن يقوم باتخاذ إجراءات طبية والسبب أنه يجب الكشف عليه من قبل أخصائي أطفال، فتوجهت أسرته لمستشفى أم المصريين وما أن وصلوا حتى وجدوا أن الطبيب غير متواجد وترك غرفته لفني العظام والعاملة.

تابع موقع تحيا مصر علي